استقالة جوردي كرويف من تدريب الإكوادور
قرر الهولندي جوردي كرويف، نجل أسطورة برشلونة الإسباني الراحل يوهان، الاستقالة من منصبه كمدرب لمنتخب الإكوادور لكرة القدم من دون أن يحظى بفرصة قيادته في أي مباراة، نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وجاء الإعلان عن استقالة كرويف الابن عبر الاتحاد الإكوادوري للعبة الذي أفاد في بيان عن الاتفاق على “شروط فك الارتباط” التي تضمنت “تعويضا عن فسخ العقد من قبل جانب واحد وهو المدرب”.
وعُيّن كرويف (46 عاما) في كانون الثاني/يناير الماضي، لكنه عاد الى إسبانيا حيث أمضى معظم مسيرته كلاعب، ما إن بدأ تفشي “كوفيد-19” في الإكوادور أواخر شباط/فبراير.
وكان من المفترض أن يعود كرويف إلى الإكوادور في 17 تموز/يوليو الحالي لاستئناف عمله كمدرب للمنتخب، تحضيرا لتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر 2020، والتي أرجئ انطلاقها بعدما كان مقررا في أواخر آذار/مارس الماضي.
ولحق كرويف الذي بدأ مشواره الاحترافي كلاعب مع برشلونة بالإسباني أنتونيو كوردون الذي استقال الأسبوع الماضي من منصبه كمدير رياضي لمنتخب الإكوادور بسبب “عدم الاستقرار المؤسسي” في اتحاد اللعبة.
واستبعد فرانسيسكو إيغاس في نيسان/أبريل الماضي عن رئاسة الاتحاد من قبل مجلس الإدارة، لاتهامه بأنه يدفع لكل من كرويف وكوردون أكثر مما تم الاتفاق عليه.
لكن إيغاس رفض الاقرار بقانونية قرار إقالته من منصبه، مستندا الى الدعم الذي يحظى به من قبل اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم “كونميبول”.
الأولى نيوز- متابعة