ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم في دنفر الأمريكية إلى 5 قتلى والشرطة تكشف التفاصيل
أكدت الشرطة الأمريكية أن حصيلة ضحايا سلسلة عمليات إطلاق نار نفذها رجل تمت تصفيته في مدينة دنفر بولاية كولورادو، مساء الاثنين، ارتفعت إلى خمسة قتلى ومصابين اثنين.
وارتفعت هذه الحصيلة بعد أن فارقت ساره ستيك (28 عاما) التي عملت كموظفة في فندق، الحياة أمس الثلاثاء متأثرة بجروحها البليغة.
وأكد قائد وحدة الجرائم الكبرى في شرطة دنفر، مات كلارك، أن مطلق النار المدعو ليندون جيمس ماكليود (47 عاما) سبق أن ملك شركة تحمل اسم Flat Black Ink Corp، ويقع في مقرها السابق حاليا صالون وشم.
بدأ مطلق النار هجومه في الساعة الـ17.30 تقريبا من مساء الاثنين، في منطقة تجارية نشطة وسط دنفر، حيث قتل في صالون وشم امرأتين (إحداهما صاحبة الصالون أليسيا كارديناس، 44 عاما) وأصاب رجلا، ثم اقتحم منزلا مجاورا تتخذ منه شركة أخرى مقرا لها، وطارد الذين كانوا داخله وأطلق النار عليهم دون إصابة أحد.
وبعد ذلك، توجه المهاجم إلى منزل آخر حيث قتل رجلا لم يكشف عن اسمه بعد.
ثم رصدت الشرطة سيارة مطلق النار وطاردتها، لكن ماكليود تمكن من الفرار بعد أن أعطِبت سيارة ضابط جراء تبادل لإطلاق النار.
وبعد ذلك، توجه ماكليود إلى مقر شركة وشم أخرى حيث قتل الرجل المدعو داني سكوتفيلد (38 عاما).
وبعد ذلك، رصدت الشرطة من جديد سيارة مطلق النار، ووقع في الموقع تبادل لإطلاق الرصاص بين ماكريود وضباط الشرطة، غير أن المهاجم تمكن من الفرار مجددا وهدد عددا من الناس في مطعم بسلاح، ثم توجه إلى فندق Hyatt House، حيث قتل الموظفة ستيك بعد حوار وجيز معها.
وبعد دقيقة، وصلت إلى المكان ضابطة في الشرطة وأمرت ماكليود بنزع السلاح، لكنه رفض وأطلق النار عليها وأصابها في البطن، غير أنها تمكنت من تصفية المهاجم.
ولم يتم الكشف عن اسمي اثنين من ضحايا الهجوم حتى الآن.
وخلصت التحقيقات الأولية إلى أن معظم ضحايا الهجوم كانوا على الأرجح معروفين لماكريود، باستثناء ستيك التي لم يتم الكشف عن أي صلة بينها والمهاجم، ومن المرجح أنها قتلت بسبب خلاف بين الجاني والفندق.
وأقر قائد شرطة دنفر، بول بازين، أثناء مؤتمر صحفي بأن أجهزة إنفاذ القانون تابعت ماكليود في السنوات الأخيرة، وأجرت تحقيقات معه في عامي 2020 و2021، لكن لم يتم توجيه أي اتهامات إليه.