ارتفاع تهديدات الأمن الإلكتروني في العالم الرقمي
أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي تشغل جزءًا كبيرًا من حياتنا الشخصية والعملية.
على مدار عشر سنوات أو أكثر ازدادت أهمية واستخدام منصات التواصل الاجتماعي ليصل عدد مستخدميها إلى أكثر من 3.5 مليار مُستخدم نشط بالعالم. ولكن مع هذا الانتشار والتوسع الكبير سواء على المستوى الاجتماعي أو المهني تأتي مخاطر محاولات اختراق خصوصية الأشخاص وانتهاكها وسرقة بياناتهم وبيانات عملائهم وحساباتهم البنكية، بل وخسارة الأعمال والأرباح.
وأما على المستوى الشخصي فقد تصل محاولات الاختراق لسرقة وتداول الصور والبيانات الشخصية.
البلدان المتقدمة اتجهت الى العالم الرقمي وتنمية البنى التحتية الرقمية لمواكبة التقدم العالمي المتسارع في الشبكات العالمية ليتماشى مع قدرات المعالجة الحاسوبية والهاتفيةحيث الحرب الالكترونية اصبحت اكثر قوه مّن الحرب التقليديةوبالاخص في الحروب العسكرية فالعسكريون ينظرون الى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على انها سلاح وهدف في آن واحد وتتجزء الى ثلاثة انواع :
الحرب الالكترونية التقليدية القرصنة حرب المعلومات الاقتصادية والماليةتأتي الحادثة وسط الموجة الأخيرة من عمليات الاختراق العالية المستوى ، حيث أكدت Nvidia في الأول من مارس أنها تعرضت للاختراق حيث قام الهاكرز بتسريب بيانات اعتماد الموظفين ومعلومات الملكية ، شركة Samsung قالت في 7 مارس أن المتسللين سرقوا بيانات الشركة الداخلية وشفرة المصدر لأجهزة Galaxy.اصبح كل شيء يستخدم بالانترنت •
وجود هذه الخدمات المميزة ولكن في عالم التكنولوجيا انت لست ب (امان )جرائم الابتزاز الالكتروني في العراق مع تزايد انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تأتي إلى المحاكم كثير من الشكاوى الابتزاز الإلكتروني في العراق فلم يترك القانون جريمة أو جنحة أو مخالفة الا ووضع لها عقوبة كبيرة يعد العراق من اكثر الدول تطوراً في التبليغ عن الابتزاز الالكتروني وهو ينتشر بين النساء والفتيات لانهم العنصر الاضعف ويستجيب لمطالب المبتز خوفآ مّـن التشهير ومواجهة الاهل عادةً ما يضغط المجرمين على الضحية ويهدد بنشر معلومات أو صور أو تسجيلات شخصية أو تنطوي على مساومة لا ترغب الضحية في مشاركتها يمكن أن يؤدي هذا النوع من الجرائم إلى ضرر كبير بما في ذلك الأذى النفسي طويل الأمد والانتحار وجرائم الشرف، فضلاً عن الضرر الذي قد يلحق بتعليم الضحية وآفاقها المهنية والاستقرار المالي.
عقوبة الابتزاز الالكتروني في العراق لهذا السبب تصدى القانون العراقي لهذا النوع من الجرائم، وفرض عليها أشد العقوبات، فعقوبة الابتزاز الإلكتروني في العراق بين السجن والحبس من سنة إلى سبع سنوات والغرامة.
حسب المادة (430)_(432)من قانون العقوبات العراقي حسب شدة الجريمة قسم الجرائم الالكترونية ومكافحتها في السنوات الأخيرة، نفذت الحكومة العراقية، وتحديداً وزارة الداخلية، إجراءات لحماية المواطنين من الإبتزاز الإلكتروني وكافة الجرائم الإلكترونية.
أخذوا خطوة مهمة إلى الأمام في إنشاء خط ساخن لمكافحة الابتزاز في العراق، والذي يمكّن الضحايا من الاتصال والإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية.
((مديرية الابتزاز الالكترونية ))قسم الجرائم والادلة الجنائية بالتعاون مع جهاز الامن الوطني العراقي ارقام مختصة لهذة البلاغات وتكون بسرية تامة حفاظآ على امان وبيانات الاشخاص عند التعرض لمثل هذه المشاكل يجب التركيز على الحل وليس المشكلة فقط بشكل يومي تعلن وزارة الداخلية عن الايقاع بأشخاص يقومون بالابتزاز الالكتروني وانقاذ ضحايا ابتزاز مّـن دفع مبالغ مالية لكن مع ذلك لاتزال عمليات الابتزاز منتشرة وخلال الاسبوع أعلنت وزارة الداخلية احباط عملية ابتزاز في كربلاء لفتاة جامعية واعادة لها مبلغ (٣ ) ملاييين ديناربالمقابل يجب على السلطات زيادة عمليات التوعية بشأن أخطار عمليات الابتزاز وتوفير باحثين اجتماعيين في المدارس والجامعات لتقديم الدعم للضحايا”و عقد ندوات ونصائح عن موضوع الابتزاز الالكتروني نصائح للتقليل مّـن فرص الوضوع ضحية للابتزاز الالكتروني
١-تأمين الهاتف وعدم استخدام الروابط الغير موثوق بها.
٢-تجنب مشاركة الفديوات والصور الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي
٣-تحقق مّـن اعدادات الامان والخصوصية على جميع الحسابات.
٤-عدم حفظ الفديوات والصور الخاصة على الهاتف خوفآ مّـن السرقة او الضياع.
٥-عدم مشاركة كلمة المرور (الباسورد) أبدًا مع أي شخص بغض النظر عن مدى ثقتكم بهم.
٦-تجنب وضع كلمة مرور متشابة في كل الحسابات .
٧- تفعيل خاصية المصادقة الثنائية للايميل وحساب موقع التواصل كي يمنع المخترق من إمكانية الدخول إذ ان هذه الخاصية تشترط إدخال رمز سري يصل للمستخدم إلى رقم الموبايل في حال كان هناك من يحاول الدخول لحسابه”.
نورهان علاء