ارتفاع الايرادات المالية في ميناء خور الزبير بعد تحسين الاعماق

أكدت الشركة العامة لموانئ العراق ارتفاع الايرادات المالية المتحققة في ميناء خور الزبير خصوصا بعد عمليات تحسين الاعماق ودخول ارصفة جديدة للخدمة ما سمح بدخول الناقلات الكبيرة والمتوسطة.

وكانت الشركة قد افادت نهاية العام الماضي بتحويل ميناء خور الزبير من عمله التجاري الى النفطي سعيا لدعم الاقتصاد الوطني والتعاون مع وزارة النفط في تصدير المشتقات النفطية والصناعية وخلق فرص استثمارية تسهم في انعاش الوضع الاقتصادي لوزارة النقل وتعظيم ايراداتها.وقال المدير العام للشركة الدكتور فرحان محيسن الفرطوسي لـ”صحيفة الرسمية” وتابعته (الاولى نيوز): ان “ميناء خور الزبير حقق ايرادا ماليا جيدا مقارنة بالأشهر السابقة».

واضاف ان “الميناء يشهد حركة تجارية نشطة من خلال تحميل الناقلات بالمشتقات النفطية ضمن عقود شركة “سومو”، فضلا عن استقبال سفن تجارية على متنها مواد متنوعة، على الرغم من ظروف جائحة كورونا وتأثيرها في الوضع العام». واوضح ان زيادة الإيرادات جاءت من خلال جهود العاملين في الموانئ وجعلها رافدا للاقتصاد الوطني».

وتوقع الفرطوسي ان “تشهد الأيام المقبلة حركة أكبر في إرساء واقلاع البواخر من أرصفة الميناء، الامر الذي سيرفع من العائدات الشهرية». وكشف عن ان “تحسين الأعماق في القناة الملاحية سمح بدخول الناقلات الكبيرة والمتوسطة، فضلا عن دخول أرصفة جديدة للخدمة منها رصيف 12 مع تنظيم ساعات العمل ليلا ونهارا».

واشار الفرطوسي الى ان “الملاكات العاملة في المشاريع والشؤون الهندسية في ادارة ميناء ام قصر الشمالي نفذت مشاريع توسعة الطرق الداخلية للميناء بهدف معالجة الاختناقات وانسيابية عملية دخول وخروج الشاحنات المحملة بالبضائع، فضلا عن تأهيل محطات ومنظومة تصريف مياه الأمطار واكساء الطرق الداخلية ضمن مشاريع البنى التحتية للميناء».

مؤكدا ان “إدارة الموانئ اعدت خططا لادامة وصيانة الوحدات البحرية بجهود استثنائية لملاكات الشركة، وقد تم اتخاذ هذا القرار منذ فترة معتمدين على الخبرات البحرية والهندسية والفنية من دون الاعتماد على مسافن دول الجوار التي تكلف مبالغ مالية بالعملة الصعبة».