ادعاء كردستان: ذئاب بشرية ارتكبت جريمة شنعاء في بغداد
أصدرت رئاسة الادعاء العام في إقليم كردستان، اليوم الخميس، بيانا بشأن جريمة مقتل العائلة الكردية في بغداد.
وذكر بيان رئاسة ادعاء كردستان الموجهة، إلى رئاسة الادعاء العام في العراق، والرأي العام، أن “جريمة بشعة ومروعة وفاجعة كبيرة تعرضت لها عائلة عراقية كردية في العاصمة بغداد، والتي هي جريمة ارهابية وغير اخلاقية ومقززة ووحشية وضد القيم الانسانية، حيث تم قتلهم والتمثيل بجثثهم من قبل ذئاب بشرية ارتكبت فعلتها الشنعاء بكل المقاييس”.
وطالب الادعاء العام للإقليم، جهاز الادعاء العام في العراق الاتحادي ومجلس القضاء الاعلى العراقي وكافة الجهات المسؤولة، بـ”اتخاذ كافة الاجراءات القانونية والقاء القبض على جميع المتهمين وسرعة انجاز التحقيق وتقديمهم الى المحاكمة لينالوا جزائهم العادل، كونها جريمة تتوفر فيها كافة ظروف التشديد وقد مست الامن والشعور الانساني للجميع”.
وبحسب البيان، طالب ادعاء كردستان أيضا، “السلطات كافة في العراق بالمحافظة على ارواح المواطنين الابرياء لان حماية المواطنين هو من صلب واجبات الدولة واجهزتها الأمنية”.
واختتمت صباح اليوم، مراسم تشييع جثمان الصيدلانية شيلان، التي قتلت رفقة والدها ووالدتها داخل منزلهم في منطقة المنصور بالعاصمة بغداد، ثم جرى دفنهم في مثواهم الأخير بإحدى مقابر مدينة السليمانية باقليم كردستان.
وأعلنت وكالة الاستخبارات العراقية، توقيف منفذ جريمة قتل الناشطة الصيدلانية شيلان دارا ووالديها في بغداد بعد يوم من الجريمة التي أثارت ضجة في العراق.
وقالت الوكالة التابعة لوزارة الداخلية، في بيان مساء أمس الأربعاء “تمكنت عملية استخبارية من اعتقال منفذ مجزرة المنصور التي راح ضحيتها شيلان وعائلتها (مساء الثلاثاء في منطقة المنصور)”.
وأثار مقتل الناشطة الصيدلانية وعائلتها ضجة كبيرة وصدمة في العراق بسبب الطبيعة العنيفة للحادث، ويشار إلى أن شيلان متخرجة في كلية الصيدلة ببغداد عام 2016، وكانت تعمل صيدلانية بمدينة الطب في العاصمة بقسم الأمراض السرطانية، ونشطت مؤخرا بساحة التحرير في بغداد في ظل الاحتجاجات التي شهدتها البلاد.