ادارة ترامب لم تترك لنا خطة لإجلاء الأفراد من أفغانستان
قال اثنان من مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن فريق الرئيس السابق دونالد ترامب لم يترك لهم خطة معدة لإجلاء الأشخاص من العاصمة الأفغانية كابل.
وأعرب المسؤولان اللذان تحدثا إلى موقع “أكسيوس” عن إحباط عميق إزاء ما وصفوه بـ”خطط الانسحاب الهزيلة” من أفغانستان التي خلفها ترامب، معربن عن غضبهما من الانتقادات التي وجهها ترامب وعدد من مسؤولي إدارته، لإدارة بايدن في أعقاب اجتياح “حركة طالبان” السريع لأفغانستان والاستيلاء على العاصمة.
وقال أحد المسؤولين: “عندما وصلنا في 20 يناير إلى السلطة رأينا أن الخزانة فارغة”، مرددا شكوى قدمها بايدن أيضا بشأن خطة توزيع اللقاح التي وضعها ترامب.
وقال مسؤولو بايدن إن فريق ترامب خلال الفترة الانتقالية كان بطيئا في إطلاعهم على التفاصيل الرئيسية والسياق وراء اتفاقية السلام لعام 2020 الموقعة في الدوحة في عهد ترامب بين الولايات المتحدة و”طالبان” والتي تنص على انسحاب القوات الأمريكية بحلول مايو 2021.
واعتبرا أن ترامب لم تكن لديه خطة فعلية لإعادة جميع الأمريكيين بما في ذلك القوات والمقاولون والدبلوماسيون إلى الوطن بأمان، “هم من ناحية حددوا موعدا نهائيا للانسحاب في مايو، ولكن من ناحية أخرى لم يكن هناك تخطيط مشترك بين الوكالات حول كيفية تنفيذ الانسحاب”.
وكشف “أكسيوس” أن ترامب وقع بعد خسارته الانتخابات الرئاسية “مذكرة سرية” لسحب جميع القوات من أفغانستان قبل تولي بايدن منصبه. ولكن بعد أن علم بعض مسؤولي ترامب بهذا الأمر، أقنعوا ترامب بالإبقاء على حوالي 2500 جندي في أفغانستان.
وقال “إكسيوس” إن العديد من النشطاء ذوي الخبرة في كلا الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) يشعران بالذعر من أن بايدن وفريقه لم يستعدوا بشكل أفضل على مدار سبعة أشهر تقريبا منذ توليه منصبه، للانسحاب من أفغانستان.
هذا ودعا ترامب، الرئيس بايدن إلى الاستقالة، وقال في بيان مقتضب: “لقد حان الوقت لكي يستقيل جو بايدن.. ما سمح بحدوثه في أفغانستان وصمة عار، بالتزامن مع الارتفاع الهائل في إصابات كورونا، وكارثة الحدود، وتدمير استقلال الطاقة، والاقتصاد المعطل”.