شهدت محافظة البصرة ، اليوم الجمعة، احتجاجات واسعة على خلفية ممارسلت التعذيب في مراكز الشرطة.
وطالب والد الموقوف المتوفي علي مبارك فهد الشمري يوم الجمعة وزير الداخلية عثمان الغانمي بإجراء تحقيق حول ملابسات مقتل ولده في مركز شرطة البراضعية وسط البصرة
وقال والده الضحية مبارك الشمري في بيان، ان “ولده تم احتجازه من قبل شرطة حماية مستشفى التعليمي وسط البصرة وسلم للنجدة بسبب قضية مشادة كلامية “.
وأضاف ان “ولده نقل لمركز شرطة البراضعية وبعد ٣ ساعات سلم لهم وهو جثة هامدة وعليها اثار تعذيب جسدي واضحة”.
وأوضح والد المتوفي ان قبيلة شمر في البصرة تحترم القانون وتطالب وزير الداخلية بإجراء تحقيق عادل ومحاسبة المتورطين بقتل ولده وإحالتهم للقضاء.
و كشف أحد المحامين في البصرة، يوم الثلاثاء، عن وفاة مواطن تحت التعذيب في مديرية مكافحة الإجرام، بعد اعتقاله بسبب تشابه اسمه مع متهم آخر.
بدورها قالت شرطة محافظة البصرة أقصى جنوبي العراق في بيان أمس “مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبراً عن وفاة احد المواطنين في قسم مكافحة اجرام البصرة وعليه نود ان نوضح، أن المتوفي مطلوب بجريمة قتل الى قسم مكافحة اجرام البصرة بقرار قاضي وفق المادة 406 من قانون العقوبات”.
وأضاف أن “توقيف المتهم ليس له علاقة بتشابه الاسماء انما بجريمة القتل”، مبينا أنه “تم الافراج عن المتهم بتاريخ 27 تموز 2021 بعد تدوين اقواله من قبل قاضي التحقيق وتم استلامه من قبل ذويه”.
وأشار البيان إلى أن “مديرية شرطة محافظة البصرة تتابع وباهتمام نتائج التشريح من الطب العدلي حول اسباب الوفاة، وكذلك الاجراءات القانونية المتخذة ولن تتهاون بمحاسبة المقصرين”.
ونظمت يوم الأربعاء أُسرة الشاب هشام الخزاعي الذي توفي داخل مركز تحقيق تابع لمديرية مكافحة البصرة، وقفة احتجاجية، مطالبية بفتح تحقيق عادل للكشف عن ملابسات الحادثة.
وندد ذوو الشاب بـ”التعذيب” الذي تعرض له “الخزاعي” على أيدي قوات المكافحة، والذي أودى بحياته، مطالبين السلطات الأمنية بإحالة المتسببين بمقتله إلى القضاء.