اجتماع أمني بالسودان لبحث قراري بعثتي يونيتامس و يوناميد
يناقش مجلس الأمن والدفاع السوداني برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، الأحد، قرار مجلس الأمن الدولي بشأن إنشاء بعثة سياسية تحت البند السادس، لدعم مفاوضات السلام وإنقاذ الوثيقة الدستورية لمدة 12 شهرا.
وقالت مصادر متطابقة في حديث اطلعت عليه (الاولى نيوز) ، إن اجتماع مجلس الأمن والدفاع اليوم سيناقش قرار مجلس الأمن الدولي بشأن البعثة الأممية بشكل تفصيلي، دون مزيد من التفاصيل
والأربعاء، أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، قرارين نصّ أحدهما على تشكيل بعثة سياسية في الخرطوم مهمتها دعم المرحلة الانتقالية بالسودان، بينما الثاني يمدد بعثة يوناميد في إقليم دارفور لنهاية العام على الأقل.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن القرار الذي قضى بتشكيل البعثة السياسية الجديدة واسمها (يونيتامس) أعدت مسودته كل من ألمانيا وبريطانيا واعتمده مجلس الأمن بإجماع أعضائه الـ15.
وينص القرار على أن مجلس الأمن “يقرر، حال اعتماد هذا القرار، إنشاء بعثة أممية متكاملة للمساعدة في المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) لفترة أولية مدتها 12 شهراً”.
ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أن يعيّن سريعاً مبعوثاً لرئاسة هذه البعثة الجديدة.
وسبق أن قدمت السودان طلبا رسميا لمجلس الأمن لسحب رسالة واستبدالها بأخرى تتعلق بطلب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إنشاء بعثة سياسية تحت البند السادس لدعم مفاوضات السلام وإنقاذ الوثيقة الدستورية.
وعلى غرار القرار الأول فإن القرار الثاني المتعلق ببعثة يوناميد صاغت مسودته كل من برلين ولندن.
ونص هذا القرار على “تمديد تفويض بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2020”.
كما نص على وجوب “أن يبقى لغاية ذلك التاريخ عديد بعثة يوناميد، من عسكريين وشرطيين، على حاله”.
يشار إلى أن مجلس الأمن والدفاع في السودان يختص بإعداد سياسات في مجال تخصصه واتخاذ وإصدار القرارات الملزمة ويترأسه رئيس المجلس السيادي ويضم في عضويته رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل و المالية والتخطيط الاقتصادي.
متابعة / الاولى نيوز