اثر التراجع الاقتصادي..مخاوف من ارتفاع عبودية الاطفال في بريطانيا
اكد تقرير جديد لصحيفة ذي ناشيونال البريطانية ، الخميس، أن هناك مخاوف من ارتفاع عبودية الاطفال هذا العام حيث تكافح الشركات وسط استمرار جائحة كورونا.
وذكر التقرير الذي اطلعت عليه ( الاولى نيوز ) أنه ” ومع رفع القيود على الاغلاق في المملكة المتحدة تشعر السلطات بالقلق من أن العبودية الحديثة قد تستغل الأطفال بشكل أكبر بعد أن ارتفع عدد الإحالات في المجالس المحلية في إنكلترا على مدى السنوات الخمس الماضية”.
واضاف أن ” جمعية الحكومات المحلية قد حذرت من أن نسبة الاطفال من ضحايا الرق قد ارتفعت في البلاد بنسبة 1400 بالمائة خلال السنوات الخمس الماضية ، مما وضع خدمات حقوق الاطفال تحت ضغط متزايد وقد أثارت هيئة العضوية الوطنية في إنكلترا للمجالس المحلية في وقت واحد مخاوف من أن يؤدي رفع قيود فايروس كورونا الى مزيد من الاستغلال مع إعادة فتح الأعمال”.
وتابع أن ” الكثير من الشركات تفتقر الى تأمين المال لدفع أجور الموظفين ويمكن أن تستفيد من الأشخاص الذين أصبحوا أكثر عرضة للوباء، كما ترك ضحايا الاتجار بالبشر أبعد عن أنظار الجمهور ويصعب تحديدهم وإنقاذهم”.
وفقًا لمركز العدالة الاجتماعية وشبكة دعم الرق والعدالة والرعاية ، كان هناك ما لا يقل عن 100 الف شخص من ضحايا العبودية الحديثة يعيشون في المملكة المتحدة ، وهو رقم يتجاوز بكثير عدد 10 آلالاف شخص قدرتهم دراسة حكومية في عام 2017″.
وقالت وكالة إل جي إن تقديرات عدد ضحايا العبودية الحديثة في بريطانيا اكثر من 130 الف شخص مع التكلفة الإجمالية للمجتمع البريطاني ما بين 3.3 مليار جنيه استرليني و 4.3 مليار جنيه استرليني”.
واوضح التقرير أن ” إ العبودية الحديثة تحدث في المجتمعات المحلية في كل مكان ، حيث تعد خدمات الشوارع مثل غسيل السيارات وصالونات الأظافر قطاعات عالية المخاطر للاستغلال”
الاولى نيوز – متابعة