ابتكار “صمغ الدماغ” الذي يساهم في اصلاح خلايا الدماغ التالفة
يعاني ملايين البشر في العالم من إعاقات ناجمة عن إصابات جمجمية رضحية. هذه الإصابات هي السبب في مشكلات نفسية عصبية خطيرة مثل فقدان الذاكرة وتقلبات المزاج وتدهو ر الانتباه وغيرها.
وتشير مجلة Science Advances، إلى أن علماء جامعة جورجيا الأمريكية، نشروا نتائج دراسة علمية، ستساعد على التعافي بسرعة من الإصابات الجمجمية الرضحية، وحتى إنماء الخلايا العصبية التالفة.
فقد تمكن العلماء من ابتكار مادة فريدة أطلقوا عليها اسم “صمغ الدماغ” التي ترتبط بجزيئات البروتينات التي تساهم في إصلاح خلايا الدماغ ونموها بعد الإصابة.
وأثبت الباحثون فعالية “الصمغ” على الجرذان المخبرية، التي كانت مصابة بإصابات دماغية مختلفة. وتبين أن “الصمغ” أسرع في تعافيها من الإصابة، وحفز على تجديد أنسجة الدماغ المختلفة المتضررة من الإصابة.
ويقول الدكتور لوهيتاش كارومباي، “بفضل طريقة تنظيف الأنسجة، تمكنا من متابعة عملية إصلاح الأنسجة والأواصر العصبية بمساعدة “صمغ الدماغ”. وقد تمكنا باستخدام هذه الطريقة مع البحوث الفيزيولوجية الكهربائية المعتادة، من التأكد من أن “صمغ الدماغ”، يدعم تجديد الخلايا العصبية الوظيفية في المنطقة المصابة “.
ومن المنتظر أن يختبر الباحثون “صمغ الدماغ” في علاج الإصابات الجمجمية الرضحية لدى البشر. وسوف يعطي نجاح هذه الاختبارات فرصة لاستعادة كامل النشاط الحركي والفكري لمن يصاب بإصابات خطيرة في الدماغ.
المصدر: فيستي. رو