إيران: أمريكا وإسرائيل تعيقان القضاء على الأسلحة الكيميائية
قالت إيران، إن أمريكا وإسرائيل هما العقبة الرئيسية أمام القضاء التام على الأسلحة الكيميائية في العالم.
وأكدت مساعدة مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، زهراء أرشادي، إدانة بلادها الشديدة “لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان وفي أي مكان وتحت أي ظروف”.
وفي كلمة لها خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول منطقة غرب آسيا، قالت:”إن الضمان المطلق لعدم استخدام الأسلحة الكيميائية من جديد هو المحو الكامل لكل الأسلحة الكيميائية في أنحاء العالم وكذلك اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للإطمئنان إلى عدم انتاج واستخدام مثل هذه الأسلحة في المستقبل”.
وأضافت: “في الواقع، هذا هو الهدف الأساس لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية القابل للتحقيق فقط عن طريق تنفيذه الكامل والمتوازن والمؤثر وغير التمييزي وكذلك شموليته العالمية”.
ورأت أرشادي أن “ما يدعو للأسف الجاد هو عدم تنفيذ هذا الهدف بسبب عدم التزام أمريكا، بصفتها عضو المعاهدة الوحيد التي مازالت تمتلك الأسلحة الكيميائية، بتعهداتها حول آخر موعد لتدمير الأسلحة الكيميائية”.
واضافت: أن العقبة الأخرى في هذا المجال هي عدم الشمولية العالمية للمعاهدة، وللوصول الى هذا الهدف السامي يجب ارغام الكيان الاسرائيلي على الانضمام لهذه المعاهدة من دون اي شرط مسبق او تاخير أكثر.
وحذرت من التأثيرات الجادة لتسييس تنفيذ المعاهدة على اقتداره ومصداقيته، داعية إلى عدم تسييس أنشطة حظر الأسلحة الكيميائية.
وختمت قائلا: “إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعو مرة اخرى لضمان الأنشطة المستقلة والمحايدة والمهنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.