إعلام إسرائيلي: إدارة بايدن لا تنوي إطلاق مبادرة جديدة في الملف الفلسطيني قريبا
كشف موقع “والا” العبري الإخباري نقلا عن مسؤول أمريكي، أن الإدارة الأمريكية تنوي التقدم ببطء مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وأشار “والا” إلى أنه بحسب هذا المسؤول، فإن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تنوي التقدم ببطء مع الحكومة الجديدة”، لافتة إلى أنه يرغب بـ”إفساح المجال أمام هذه الحكومة لتثبيت نفسها أولا، والامتناع في هذه المرحلة عن مبادرات يمكن ان تزعزعها او تحدث خلافات”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، قد أجرى أول اتصال هاتفي منذ توليه المنصب، مع الرئيس بايدن، حيث اتفقا على تنسيق وثيق بشأن قضايا الأمن خاصة إيران.
وأفاد البيت الأبيض في بيان، بأن بايدن تحدث مساء الأحد الماضي مع بينيت لتهنئته بمناسبة توليه منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وذكر البيان أن بايدن شدد خلال المكالمة على “دعمه الثابت على مدى عقود للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية وتمسكه الراسخ بضمان أمن إسرائيل”، معربا عن “عزمه الصارم على تعميق التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن التحديات والفرص المتعددة في المنطقة”.
كما ذكر الرئيس الأمريكي خلال الاتصال أن إدارته تنوي التعاون بشكل وثيق مع إسرائيل في الجهود الرامية إلى تمرير السلام والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين”.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد أن بينيت أجرى أول مكالمة هاتفية مع بايدن، حيث وصف الرئيس الأمريكي بـ”الصديق العظيم لدولة إسرائيل”.
كما تعهد بينيت حسب مكتبه بـ”العمل من أجل توطيد العلاقات بين البلدين وسبل التعاون من أجل ضمان أمن إسرائيل”.