إعادة تأهيل مدن الألعاب في كركوك استعداداً لاستقبال عيد الفطر
شهدت محافظة كركوك خلال شهر رمضان المبارك افتتاح مدن الألعاب أمام المواطنين، بعد اغلاق أبوابها لمدة عامين بسبب جائحة كورونا.
المدن الترفيهية في المحافظة تزيل الغبار عنها بعد سبات دام عامين ، وتستعد لإعادة بريقها لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وقال مدير مدينة ألعاب بابا كركر، ديار عادل عزيز، في تصريح للوكالة الرسمية تابعته(الأولى نيوز): إن “إدارة مدينة ألعاب بابا كركر بادرت مع بداية شهر رمضان المبارك بفتح أبواب المتنزهات أمام العوائل العراقية (مجاناً)، بعد اغلاق دام عامين بسبب جائحة كورونا”، مبيناً أن “هذا القرار جاء بعد انخفاض عدد الاصابات بكورونا في العراق بشكل عام، وفي كركوك على وجه الخصوص” .
وأضاف أن “ما أثقل كاهلنا خلال فترة التوقف استمرار مديرية بلدية كركوك باستيفاء الأجور السنوية التي تبلغ ما يقارب 200 مليون دينار سنوياً، وهو مبلغ كبير قياساً مع الإجراءات التي اتخذت بغلق الأماكن العامة ومنها مدن الألعاب والمتنزهات”.
وأكد أن “الإدارة أكملت تحضيراتها لاستقبال المحتفلين بعيد الفطر المبارك، وتم استحداث عدد من الألعاب من مناشئ عالمية، فضلاً عن إدامة الحدائق، وفتح أبواب المتنزهات مجاناً أمام العوئل خلال الشهر الفضيل مع خفض أسعار تذاكر ألعاب الأطفال من أجل عودة الحياة الى طبيعتها”.
فيما، أوضح مسؤول الإعلام والتسويق في مدينة ألعاب (سمايلاند) ميروان عبد الستار، أن “استحداث وتطوير مدن الألعاب يتطلب مبالغ مالية كبيرة جداً، وإذا لم تكن هنالك واردات فلا يمكن ديمومة العمل وتطوير الألعاب والحدائق، مع استمرار استيفاء بدل الايجار السنوي من قبل مديرية البلدية في كركوك”.
وذكر: “لقد واجهنا ظروفاً صعبة جداً خلال عملنا على مدى شهر كامل لإعادة تأهيل مدينة الألعاب، لتكون جاهزة أمام العوائل في كركوك خلال فترة العيد والمناسبات الأخرى بما يتلاءم مع طموح المواطن”.
وأشار إلى أن “الادارة حاولت جاهدة لإضافة ألعاب جديدة من مناشئ عالمية، إلا أن تأخر الحصول على الموافقات الرسمية في استيرادها حال دون ذلك”.
وتابع: “على الرغم من محاولاتنا التي استمرت لعشرين يوماً مضت لمعرفة الأسباب من المسؤولين في مديرية بلدية كركوك، إلا أن الأبواب كانت موصدة أمامنا”.