إسراف الأمير هاري من أسباب الخلاف مع شقيقه ويليام
كشف كتاب جديد عن أن العائلة البريطانية المالكة كانت قلقة جدا حيال زواج الأمير هاري السريع من ميجان ماركل لدرجة أن زوجة شقيقه كيت ميدلتون تحدثت معه جانبا وحذرته من هذه الزيجة.
وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية ورد في كتاب Royal At War الذي صدر الثلاثاء عن دار نشر Skyhorse Publishing ومن تأليف صحفيي التحقيقات ديلان هوارد وآندي تيليت أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون طلبت من الأمير هاري التروي وإعطاء الأمر وقته لأن زواجه من الأمريكية ميجان ماركل سيتطلب وقتا وانتباها واهتماما حتى يتم دمجها في العائلة.
وحتى الأمير ويليام سأل شقيقه هاري ما إذا كان متأكدا من أنها الشخص المناسب بعد وقت قصير من مقابلة ميجان.
الأمير هاري يعترف: أفتقد الجيش وحياتي انقلبت رأسا على عقب وذكر مؤلفو الكتاب أن هذا التدخل حسن النية لم يفلح ومضى الأمير هاري في الزواج من ميجان متأثرا بثقتها والتزامها وطموحها وعلى ما يبدو أنه كان يبحث لا شعوريا عن سيدة بديلة لوالدته التي اختفت من حياته بوحشية في سن صغير جدا.
وقال مصدر آخر بحسب الصحيفة إن الأمير هاري يشعر أنه لم يتمكن من حماية والدته وعليه الآن حماية زوجته وأضاف: “أنه حساس جدا وعادة ما يشعر بالانتقاد والسلبية بالرغم من عدم وجودهما”.
وتسببت هذه النصائح في اقتناع الأمير هاري بأن العائلة المالكة وحتى المساعدين في القصر كانوا ضده وضد شريكته. لكن حسب المؤلفين لا أساس لشكوك هاري إذ كان عدد كبير من المسؤولين الملكيين من معجبي ميجان.
مليون دولار أرباح هاري وميجان مقابل خطاب في فلوريداوفي الكتاب، قال المؤلفان إن الخلافات التي وقعت في العائلة المالكة بعد زواج هاري وميجان كان من الممكن تجنبها إذا كان هاري قادرا على التعاطف وأخذ مخاوف شقيقه على سبيل حسن النية.
وأشارا إلى أن تغير هاري الكبير فيما يتعلق بالإنفاق من العوامل الرئيسية وراء الشقاق العميق الذي انفتح بينه وبين شقيقه الأمير ويليام.وجاء في الكتاب أن جزءا من أسباب الخلاف بين الشقيقين هاري وويليام هو إسراف الأول ببذخ في أعقاب زفافه.
وبحسب ما ورد، فإن الأمير هاري أنفق أكثر من 6 آلاف جنيه إسترليني خلال شهور من العلاج بالوخز بالإبر كجزء من حيوية صحية واستمتع بجلسة “بيبييمون” مع دوقة ساسكس في سبا فاخر بهامبشاير “هيكفيلد بليس” بتكلفة 33 ألف جنيه إسترليني مقابل إقامة 3 ليال.ويقال أيضا إن ميجان أنفقت أكثر من 478.920 على ملابس الحمل، وحقيقة أن ميجان أنفقت الكثير من النقود دقت أجراس الإنذار مع الملكة إليزابيث المحافظة بطبيعتها.
ناهيك عن أن هاري وميجان مستمران في دفع 18 ألف إسترليني شهريا لإبقاء منزل فروجمور قاعدتهما الرسمية في بريطانيا بينما يقيمون حاليا في فيلا مكونة من 12 غرفة نوم في هوليوود بقيمة 18 مليون دولار.
بالإضافة إلى زيادة الاعتماد على الطائرات الخاصة في السفر بعد الزواج.
كما أشار الكتاب إلى أن ميجان أدركت أنها لن تحصل على التأثير الذي كانت ترغب فيه داخل العائلة المالكة لا سيما بين المعاونين في القصر الذين أعربوا عن مخاوفهم من تطلعات الممثلة الأمريكية السابقة وأسلوب حياتها الذي يحاكي عالم المشاهير، ما شكل جزء كبير جدا من ضيقها.
وتسببت بحسب المؤلفين هذه الفوضى الداخلية لدى هاري وميجان إلى إدارة ظهريهما إلى العائلة المالكة وبدء حياة جديدة في لوس أنجلوس.
وذكر أن الأمير هاري كان يعاني في الشهور الأخيرة من عام 2019 وعلى ما يبدو أن الضغوط النفسية بدأت تحطمه.
الاولى نيوز-متابعة