إسرائيل تغير استراتيجيتها مع انتشار سلالة “دلتا”
عاودت الحكومة الإسرائيلية فرض بعض القيود لمكافحة الجائحة وإعادة النظر في استراتيجية التعامل معها، بعدما لوحظ في البلاد ظهور سلالة “دلتا” الأكثر نشرا للعدوى، وارتفاع عدد الإصابات.
وفي إطار ما يصفه رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، بأنه سياسة “الكبح الناعم” تريد الحكومة أن يتعلم الإسرائيليون كيفية التعايش مع الفيروس، وهو ما يشمل تطبيق أقل قيود ممكنة، وتجنب إغلاق عام رابع قد يلحق مزيدا من الضرر بالاقتصاد.
والمؤشر الرئيسي الذي يوجه الاستراتيجية الجديدة هو عدد الإصابات الحرجة بكوفيد-19 في المستشفيات، والذي يبلغ 45 في الوقت الراهن.
ويستلزم تطبيق هذه الاستراتيجية الجديدة مراقبة الإصابات، والحث على التطعيم، والفحص السريع، وحملات التوعية بأهمية الكمامات.وتشمل القيود التي أعيد تطبيقها وضع الكمامات إجباريا في الأماكن المغلقة، وفرض الحجر الصحي على جميع الوافدين إلى إسرائيل.ويبلغ متوسط الإصابات اليومية بكوفيد-19 في إسرائيل حاليا حوالي 450 حالة.
وتشكل السلالة “دلتا” الآن نحو 90 بالمئة من الإصابات.وتدرس السلطات أيضا السماح بتطعيم الأطفال أقل من 12 عاما، على أساس كل حالة على حدة، إذا كانوا يعانون من أي متاعب صحية تزيد خطورة المضاعفات في حال إصابتهم بالفيروس.