إسرائيل ترجح وقوف هجوم سيبراني وراء الحادث في منشأة نطنز النووية الإيرانية
رجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن سبب الحادث الأخير الذي وقع في منشأة نطنز النووية في إيران يعود إلى هجوم سيبراني.وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” أن الكثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت مزاعم مماثلة مفادها أن الهجوم السيبراني المزعوم تسبب في انقطاع الكهرباء وألحق ضررا بالمنشأة النووية التي تضم أجهزة طرد حساسة.
ولفتت “أسوشيتد برس” إلى أن تلك التقارير لا تكشف عن مصادر هذه المزاعم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحظى بعلاقات وثيقة مع الأجهزة العسكرية والاستخباراتية في البلاد.
ونقلت الوكالة عن كبير الباحثين في معهد تل أبيب لدراسات الأمن القومي، يوئيل غوزانسكي قوله: “يصعب لي أن أصدق بأن هذا مجرد صدفة، وإذا لم يكن هذا الحادث صدفة – وهناك شكوك قوية بهذا الشأن – فإنه يعني أن أحدا يسعى إلى توجيه رسالة مفادها: بإمكاننا الحد من تطور إيران ولدينا خطوط حمراء”.
وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز تعرضت فجر اليوم لحادث لم يسفر عن وقوع اصابات بشرية أو تلوث إشعاعي،
مشيرا إلى أن التحقيقات جارية لكشف أسباب الحادث.وجاء هذا عقب إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس البدء بضخ غاز اليورانيوم “uf6” في أجهزة الطرد المركزي في موقع نطنز.
وسبق أن تعرضت منشأة نطنز في يوليو الماضي لانفجار غامض وصفته السلطات الإيرانية لاحقا بأنه كان “عملية تخريبية”.