إدانات دولية لحكم محكمة سعودية على طبيب بالسجن بسبب التعبير عن رأيه
أدانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” و”مبادرة الحرية”، الاحد، قيام محكمة سعودية بالحكم على طبيب سعودي- أميركي بارز بالسَّجن ست سنوات في 8 كانون الأول الجاري، بتهم غامضة مرتبطة بآرائه السياسية وانتقاداته السلمية.
وقالت المنظمة الدولية المعنية بحقوق الانسان، في بيان، أن “السلطات السعودية، تمنع الدكتور وليد فتيحي (56 عاما) وسبعة من أفراد أسرته، جميعهم أميركيون، من السفر, كما تجمد الحكومة السعودية أصول عائلته منذ العام 2017”.
وأفاد آدم كوغل، نائب مدير الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، بأن “هناك إدانة للدكتور وليد فتيحي بتهم ظالمة”، لافتا إلى أن “السلطات السعودية لا تنوي كبح قمعها بحق المنتقدين السلميين، وأن الرسالة الواضحة التي توجهها إلى مواطنيها هي أنَّ السَّجنَ عقابُ أي رأي يعارض السياسة الداخلية أو الخارجية للمملكة أو الاسرة الحاكمة”.
وقال مصدر على اطلاع مباشر على القضية لـ هيومن رايتس ووتش، إن “المحكمة الجزائية المتخصصة، محكمة الإرهاب السعودية، أصدرت حكما في 8 كانون الأول يقضي بسجن فتيحي ست سنوات، اثنان منها مع وقف التنفيذ”.
واضاف المصدر، ان “التهم الغامضة تشمل نقض البيعة لولي الأمر من خلال التعاطف مع منظمة إرهابية، والإساءة إلى دول أخرى وقادتها، والحصول على جنسية أجنبية (أميركية) دون إذن مسبق من السلطات السعودية، وهي قاعدة نادرا ما تُنفذ”.
وأثارت الإدارة الاميركية مع السلطات السعودية مرارا، علنا وخلف الأبواب المغلقة، قضية د. فتيحي، وأشار أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب أيضا إلى أبعادها غير العادلة.
الاولى نيوز – متابعة