إدارة بايدن تعتزم فتح القنصلية الأمريكية بالقدس
كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تعمل لدفع “فتح القنصلية الأمريكية في القدس، التي تخدم مصالح الفلسطينيين”.
وأشارت “يسرائيل هيوم” إلى أن “التقديرات هي بأن يتم عرض الموضوع خلال الاجتماع المرتقب بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، والرئيس جو بايدن، نهاية الشهر”.
وأكدت الصحيفة أن “الجانبين معنيين بتضييق الخلاف”، لافتة إلى أنها “علمت بأن ممثلين من قبل الإدارة الأمريكية يعملون على تأخير مشروع القانون الذي بادر إليه النائب، نير بركات ( عن حزب الليكود)، والذي يمنع عمليا فتح القنصلية، وأن بركات لم يرضخ للضغوطات وينوي الاستمرار بتقديم القانون”.
وأضافت أنه “ليس من الواضح أن بركات سينجح بتقديم مشروع القانون للتصويت، قبل أن تطرح إدارة بايدن طلبها لفتح القنصلية بكل قوتها”، حيث أنه وفق مشروع قانون بركات، رئيس بلدية القدس السابق، “إسرائيل لن تفتتح في القدس أي ممثلية دبلوماسية تعمل على خدمة كيان سياسي أجنبي، إذ أن القنصلية مخصصة لخدمة الفلسطينيين، وبحسب مشروع القانون سيمنع وزير الخارجية إقامتها، كما يذكر أنه وفق معاهدة فيينا، يجب على الدولة المستضيفة المصادقة من خلال توقيع وزير الخارجية على الطلب بشأن الطريقة التي ستستخدمها الدولة التي ستشغلها”، بحسب قناة “I24NEWS”.
من جانبه، أوضح نير بركات، الذي سافر إلى الولايات المتحدة قبل أسبوعين لتوضيح إشكالية افتتاح القنصلية، قائلا:”خطوة إقامة القنصلية الفلسطينية في القدس معناه الاعتراف بالقدس عاصمة فلسطين، موافقة الحكومة على هذه الخطوة مصيبة، وأنا أنوي مقاومة هذه الخطوة الخطيرة لإقامة القنصلية، هذا خط أحمر يجب ألا نتجاوزه، القدس ستبقى عاصمة إسرائيل الموحدة للابد”.