إدارة بايدن تدرس رفع عقوبات ترامب الأكثر قسوة عن إيران
أفادت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس رفع العقوبات الأكثر قسوة المفروضة على إيران من قبل إدارة دونالد ترامب بشكل شبه كامل.
وأشار مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون في حديث للوكالة يوم الأربعاء، إلى أنه مع استمرار المفاوضات غير المباشرة في فيينا حول العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، تجنح الإدارة الأمريكية لـ”زيادة عرضها” على إيران في ما يخص رفع العقوبات.
ولم يكشف المسؤولون عن الإجراءات المحددة التي تدرس واشنطن إلغاءها، لكنهم أكدوا “انفتاح” إدارة بايدن على رفع العقوبات غير المرتبطة بالبرنامج النووي أيضا، مثل تلك التي ربطتها الإدارة الأمريكية بالإرهاب وتطوير الصواريخ وحقوق الإنسان، وليس فقط “العقوبات النووية”.
وقال أحد المسؤولين الكبار في الخارجية الأمريكية، المشاركين في المفاوضات، إنه “يجب دراسة كل إجراء، لمعرفة ما إذا تم اتخاذه بشكل شرعي أو غير شرعي”،
بينما يصر المسؤولون السابقون على أن جميع الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب “شرعية”، حيث وافق عليها دبلوماسيون مخضرمون.
وتشير “أسوشيتد برس” إلى أن رفع العقوبات غير المرتبطة بالبرنامج النووي قد يعارضه أعضاء الكونغرس عن الحزب الجمهوري.وكانت الخارجية الأمريكية.
قد أشارت في وقت سابق إلى استعداد واشنطن لرفع العقوبات “النووية”، أي تلك التي كان الاتفاق النووي الموقع في 2015 يقضي برفعها مقابل تقييد إيران برنامجها النووي.