أعلنت العتبتان الحسينية والعباسية المقدستان، اليوم الأربعاء، عن إجراءات قانونية تخص “المواكب الحسينية”.
وقال رئيسُ قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة في العراق والعالم الإسلاميّ التابع للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية رياض نعمة السلمان لموقع العتبة الحسينية وتابعته (الاولى نيوز)، إنه “تمت المباشرة بتنفيذ إجراءاته التنظيميّة والتنسيقيّة للمواكب الكربلائيّة، التي ستشترك في أنشطةٍ عزائيّةٍ وخدميّة خلال أيّام العزاء خلال شهر محرم الحرام”، لافتا الى أنه “في مقدّمة هذه الإجراءات هو إصدارُ الهويّات والكفالات القانونيّة لأصحاب المواكب، باعتباره الجهةَ الرسميّةَ الوحيدة المسؤولة والمخوّلة عن تنظيمها وتوثيقها، وبالتعاون مع مديريّة شرطة كربلاء المقدّسة”.
وأضاف، أنه “يُعتبر إصدار الهويّات والكفالات للمواكب واحداً من أهمّ الإجراءات القانونيّة والتنظيميّة لعملها، وذلك لضمان تنظيم وتنسيق عملها والمحافظة على سياقاتها العامّة، وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في قيادة شرطة كربلاء المقدّسة”.
وتابع: “عملنا يكون بشقَّيْن، الأوّل تنظيميّ يكون عاتقه على قمسنا، والآخر أمنيّ يقع على عاتق مديريّة الشرطة، لتلتحم هاتان المهمّتان وتخرج منها هذه الهويّات والكفالات التي لا يُمكن لأيّ موكبٍ ممارسة عمله دونهما، وبالأخصّ التي ستشترك في مراسيم العزاء وتقدّم خدماتها العزائيّة والخدميّة داخل الحدود الإداريّة لمحافظة كربلاء، أو في المناطق والطرق المؤدّية إليها”.
وأشار إلى أنه “يعتبر قسم الشعائر الجهة الرسميّة الوحيدة المسؤولة عن تنظيم وتوثيق عمل الهيئات والمواكب الحسينيّة، من إصدارٍ للهويّات والكفالات القانونيّة بالتعاون مع الأجهزة الأمنيّة، وإنّ منظّمات المجتمع المدنيّ التي تُعنى بتقديم الخدمات للمواكب والهيئات الحسينيّة هي منظّماتٌ داعمة وساندة فقط، وهي غير مسؤولة من الناحية القانونيّة عن التنظيم والتوثيق”.