إجراءات أمنية مشددة في مطار موسكو
أوقفت قوات الأمن الروسية القبض على المعارض أليكسي نافالني لدى وصوله إلى مطار “شيريميتفو” من ألمانيا تنفيذا لأمر قضائي سابق صدر بحقه بتهمة الاحتيال.
وذكرت مصادر مطلعة، إلى أن “الرحلة كان من المفروض أن تهبط في مطار (فنوكوفو) إلى أنه تم تحويلها إلى (شيريميتفو) بسبب درجة الحرارة المنخفضة وعدم جاهزية مدرج الطائرات لهبوط الطائرة في (فنوكوفو)، ومن أجل سلامة المسافرين تم إغلاق المدرج وتحويل الرحلات القادمة إلى مطارات أخرى”.
وقامت قوات الأمن الخاص والشرطة بتفريق حشود من أنصار المعارض الروسي وأخرين قدموا لمراقبة وصول نافالني قادما من ألمانيا.
وأعلن نافالني عن نيته العودة إلى روسيا، على الرغم من أن السلطات أكدت نيتها توقيفه لدى وصوله البلاد بسبب انتهاكه شروط وقف تنفيذ عقوبة السجن الصادرة بحقه سابقا بتهمة الاحتيال.
ونقل المعارض الروسي في الـ20 من أغسطس الماضي، في حالة غيبوبة إلى مستشفى في مدينة أومسك الروسية، بعد أن تدهورت صحته فجأة عندما كان على متن طائرة متوجهة من مدينة تومسك إلى موسكو.
وبعد عدة أيام، وافقت الحكومة الروسية بطلب من عائلة نافالني، على نقله إلى ألمانيا، وأعلنت برلين لاحقا عن اكتشاف أدلة تؤكد أن المعارض تعرض للتسميم باستخدام مادة “نوفيتشوك”.
وتنفي موسكو صحة هذه الادعاءات بشكل قاطع، مشددة على أن “الفحوصات التي خضع لها المعارض في أومسك لم تكشف أثار أي مواد سامة في جسمه”.
واتهمت موسكو برلين على مدى أشهر برفض التعاون بالتحقيق في قضية التسميم المزعوم، فيما اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجهزة استخبارات أجنبية بفبركة القضية.
الأولى نيوز- متابعة