إثيوبيا: نسعى لتغيير المشهد الدبلوماسي لضمان المصلحة الوطنية
أكد وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، أن “تغيير المشهد الدبلوماسي في إثيوبيا أصبح محوريا كجزء من الإصلاحات السياسية والاقتصادية بعيدة المدى في البلاد”.
وخلال افتتاح برنامج تدريبي مدته 10 أيام نظمته وزارة الخارجية لدبلوماسييها العاملين في جميع أنحاء العالم، أشار ديميكي ميكونين إلى أنه “بالرغم من النتائج المشجعة للتغيير، هناك قوى مناهضة للسلام تسعى إلى عكس الإنجازات الإيجابية التي تم تسجيلها في البلاد”، لافتا إلى أن “محاولة وقف الإصلاحات الجارية خلال السنوات الثلاث الماضية، تجلت أيضا على المستويين المحلي والدولي من خلال الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة”.
وأضاف: “تعمل تلك الجماعات الأنانية والمناهضة للسلام على زعزعة استقرار البلاد، لكن الأبناء الحقيقيين لإثيوبيا يعملون بجد بروح من الوطنية والتضامن لعكس هذه الأفعال الشريرة ، وواصلت البلاد رحلتها نحو الازدهار”، مشيرا إلى أن “الحكومة التي فازت في الانتخابات الأخيرة من أجل رحلة أفضل للتغيير الوطني، ستسعى جاهدة لمواصلة الإصلاحات”.
كما شدد وزير الخارجية على “ضرورة عمل جميع المؤسسات بما يتماشى مع هذا الطموح”، مؤكدا أن “وزارة الخارجية تستعد لتنفيذ دراسة وبناء أنشطة دبلوماسية تتطلب الحقائق الموضوعية للقرن الحادي والعشرين من خلال توظيف الدبلوماسية الرقمية”.
وتابع: “تغيير المشهد الدبلوماسي للبلاد هو أمر مهم لإعادة تعديل وتعزيز قبول إثيوبيا على المسرح العالمي في البعثة الدبلوماسية الحديثة المتطورة باستمرار”.