هل يفكر إبراهيموفيتش بدق باب الاعتزال
لم يعد النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش كما كان في السابق، وهذا الاعتراف جاء على لسانه بعدما قال مؤخراً «أنا لست سوبر مان، وعليّ الاعتراف بأن جسدي بدأ بالتقدم بالسن» وذلك في ظل الإصابات التي تلاحقه في الفترة الحالية.
وعانى زلاتان إبراهيموفيتش من إصابات كثيرة في الموسمين الماضي والحالي،
عقب البداية السليمة بعد عودته لميلان في الأيام الأولى من عام 2020.
وفي موسم 2019-2020 – عند عودته لميلان- لم يتعرض «إبرا كادبرا» إلا لإصابتين فقط،
الأولى إنفلونزا وغاب ليومين فقط، والثانية في ربلة الساق وابتعد عن الملاعب لـ35 يوماً بسببها.
الموسم الثاني مع ميلان كان بداية إصابات إبراهيموفيتش، بعدما عانى من 6 إصابات أبعدته عن الملاعب لـ259 يوماً خلال موسم 2020-2021.
الإصابات الست لإبراهيموفيتش تمثلت بفيروس كورونا، وإصابة عضلية، والركبة، وتمزق عضلي، وإرهاق عضلي، ومن ثم إصابة في الركبة.
الإصابة الأخيرة أبعدت إبراهيموفيتش عن اللعب لـ123 يوماً وبعد عودته لعب مباراة واحدة،
وعاد للغياب بسبب إصابة في العرقوب خلال الموسم الحالي 2021-2022.
إبراهيموفيتش ووداع ميلان
وستكون الإصابات المتتالية لإبراهيموفيتش في الموسمين الماضي والحالي طريقاً يوصله إلى بوابة الاعتزال،
بعد مسيرة طويلة في القارتين الأوروبية والأمريكية الشمالية، حيث لعب في هذه الفترة لأندية مالمو وأياكس ويوفنتوس وإنتر ميلان وبرشلونة وميلان وباريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد ولوس أنجلوس غالاكسي ومن ثم ميلان.
وكانت تقارير صحفية إيطالية قد أشارت قبل أسابيع إلى أن الموسم الحالي سيكون الأخير للنجم السويدي ذي الـ39 عاماً،
وكما يقول المثل العربي «لا يوجد دخان من دون نار»، ودخان الإصابات يطفو بشكلٍ واضح.
حلم إبراهيموفيتش يبدو مستحيلاً
وفي نفس الوقت قد يكون الموسم الحالي شاهداً على آخر مشاركة لإبراهيموفيتش في دوري أبطال أوروبا،
ورغم مشاركته فيها إلا أن ميلان غير مرشح للظفر باللقب، إلا في حال حدثت مفاجأة تاريخية.
وإن لم تحدث المفاجأة فإن حلم إبراهيموفيتش بحصد «ذات الأذنين» ولو لمرة واحدة في مسيرته الكروية سينتهي بشكلٍ رسمي إذا اتخذ قرار الاعتزال،
حيث توج اللاعب بأغلب الألقاب إلا أنه فشل بالظفر بالأبطال، وذلك حرمه من رفع الكرة الذهبية أسوة بالكثير من نجوم المستديرة.