منوعات

أول ظهور لدينا سمير غانم بعد وفاة والدتها برسالة: “لا تختاروا الانقراض”

قامت الفنانة المصرية وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونيسف، دنيا سمير غانم بتأدية الصوت العربي الوحيد لحملة “لا تختاروا الانقراض” العالمية.

ويعد هذا الظهور هو الأول للفنانة دنيا سمير غانم في عمل فني منذ وفاة والدتها الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز، في 7 أغسطس/آب الماضي، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 61 عاما.

وقدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الشكر لدنيا سمير غانم على إهدائها السخي لصوتها في الحملة التي “تدعونا جميعا لتوقف عن اختلاق الأعذار والبدء في إجراء التغييرات”.

YouTube video

وأضاف في بيان: “شكرًا لمناصرتك للعمل المناخي أهم أولوية في عصرنا الحالي”.

وأنتج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيلمًا قصيرًا جذابًا يصور أحد أشهر الحيوانات المنقرضة في العالم، الديناصور، وهو يلقي خطابًا أمام الجمعية العامة الأمم المتحدة يحث فيه قادة العالم على التحول عن دعم الوقود الأحفوري وأن “لا يختاروا الانقراض” لتسليط الضوء على الآثار السلبية الهائلة لدعم الوقود الأحفوري على البشر والكوكب.

وجاء الفيلم كجزء من حملة “لا تختاروا الانقراض” العالمية الجديدة، وأدت فيه الفنانة دنيا سمير غانم الصوت باللغة العربية، مؤكدةً على الدور الإيجابي والتوعوي الذي يقدمه الفن لدعم جهود التنمية.

وتهدف حملة “لا تختاروا الانقراض” بأصوات مجموعة من المشاهير من جميع أنحاء العالم إلى زيادة الوعي العام بما يسببه دعم الوقود الأحفوري من عرقلة لما تم إحرازه حتى الآن من تقدم كبير في السعي للحد من تغير المناخ ومن زيادة في أوجه عدم المساواة من خلال إفادته الأغنياء. وقد قامت الفنانة المصرية وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونيسف، دنيا سمير غانم، بتأدية الصوت العربي الوحيد للحملة العالمية، 

فيديو تخيلي

وخلال الفيديو، يقتحم “ديناصور” قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بشكل تخيلي تم بثه على منصات أممية على شبكات التواصل الاجتماعي، محذراً من كارثة وشيكة.

الديناصور الذي صمم بواسطة حاسوب، ظهر في مقطع فيديو طريف بث على مواقع التواصل الاجتماعي قبل القمة المنتظرة.

وحذر المخلوق المنقرض من مخاطر حرق الوقود الأحفوري، وتسببه في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.

ووجه رسالة للدبلوماسيين رفيعي المستوى هناك، قائلا: “الانقراض أمر سيئ”.

وأضاف: “إنكم في طريقكم نحو كارثة مناخية. مع ذلك، تنفق الحكومات مئات المليارات من الأموال العامة كل عام لدعم الوقود الأحفوري. تخيلوا لو أننا أنفقنا هذه المليارات سنويا على دعم الشهب العملاقة”.

YouTube video

المقطع الطريف سجل بصوت الممثل جاك بلاك في نسخته الإنجليزية.

الاولى نيوز-متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى