أول رفض كردي صريح لتصريحات زيباري عن الحشد والإعلان عن مضمون رسالة أميركية
قالت النائب عن التحالف الوطني الكردستاني الا طالباني، الأربعاء (11 تشرين الثاني 2020)، إن وزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري لم يكن موفقاً في تصريحاته عن الحشد الشعبي، فيما تحدثت على العلاقة بين العراق وامريكا مع الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.
وذكرت طالباني في مقابلة متلفزة تابعتها (الاولى نيوز)، إن “الرئيس الأمريكي جو بايدن من أكثر الشخصيات التي تملك معرفة بالشأن العراقي واتوقع ان يكون هناك تغيير في التعامل مع السياسية الامريكية الخارجية مع العراق”.
وأضافت
وبشأن تعرض السفارة الامريكية في بغداد الى قصف بالصواريخ، أشارت الى أن “رسالة وزارة الخارجية الامريكية الى الحكومة العراقية بشأن ذلك هي: أما ان تضعون حداً مع من يقوم باستهدافنا في العراق او نحن (امريكا) سنقوم بإجراءات بنفسنا”، مبينة أن “الإجراءات كانت هي اشد من الصدام العسكري وعبارة عن عقوبات شديدة على بعض الافراد والأشخاص”.
وبخصوص تصريحات زيباري بشان الحشد علقت طالباني بالقول: إن “هوشيار زيباري كان غير موفق بكلامه عن الحشد الشعبي، وهناك أنواع من الحشد الذي جاء بدعوة من المرجعية ويجب ان نميز بينهم وبين الجهات التي تحمل السلاح خارج إطار الدولة”، فيما وصفت حرق المقر بـ “الامر المؤسف”.
وكان السياسي الكردي المخضرم، محمود عثمان توقع، الاحد (8-11-2020)، كيفية تعامل الادارة الاميركية الجديدة برئاسة جو بايدن مع الكرد.
وقال عثمان ، “على الكرد ان لاينتظروا شيئا من أمريكا، سواء سوى كان جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة أو غيره”.
واضاف إن “رأي بايدن ومشروعه بشأن التقسيم تغير، ولم يطرحه عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس، ولن يطرحه بعد توليه منصب الرئاسة”.
وأضاف أنه “في حال نجح بايدن في تحجيم دور تركيا ورئيسها رجب طيب اردوغان، مثلما وعد في حملته الانتخابية، فيكون قد قدم خدمة كبيرة للكرد”.
واكد بالقول “أما مشروع الدولة الكردية فلن تساعد أمريكا في إقامته أبدا”.
وفي اول خطاب له ، أكد بايدن، تحقيقه انتصارا تاريخيا، متعهدا باستعادة روح أمريكا وبأنه سيكون رئيسا يسعى للوحدة لا الانقسام.
وقال بايدن في ويلمنجتون بولاية ديلاوير بعد إعلان جميع شبكات التلفزيون الأمريكية الكبرى فوزه بعد أربعة أيام من انتخابات يوم الثلاثاء الماضي ”لقد تحدث شعب هذه الأمة. منحونا نصرا واضحا ونصرا مقنعا“.
وأضاف بايدن، أثناء إلقائه خطاب النصر في مقر حملته، بأنه ترشح للرئاسة ليجعل الولايات المتحدة محترمة في العالم مرة أخرى، مشيرا إلى انه ديمقراطي لكنه سيبقى رئيسا لكل الأمريكيين.