أول تعليق نيابي على استخدام ’’الطيران المفخخ’’ لضرب قواعد عسكرية في العراق
علق النائب عن تحالف سائرون رياض محمد، اليوم السبت، على استخدام الطيران المسير المفخخ في استهداف القواعد العسكرية، التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، فيما أكد، أن هدف الاستهداف إعلامي لإثبات وجود.
وقال محمد لمصدر اطلعت عليه (الاولى نيوز)، إن “لجوء بعض الفصائل للطيران المسير في استهداف القواعد العسكرية، يأتي من أجل تجنيب المراقبة الارضية لمناطق اطلاق الصواريخ، وكذلك يجنب إسقاط الصواريخ من خلال الدفاعات الجوية، وكذلك تكون دقة الاستهداف أكبر من الصواريخ”.
وبيّن، أن “استهداف القواعد بالصواريخ أو الطيران المسير ليس له أي علاقة أو تأثير على قضية الانتخابات البرلمانية المبكرة، خصوصاً ان انتخابات 2005 جرت والعراق كان نصفه بيد تنظيم القاعدة الارهابي في وقتها، وكان الاستهداف سيتم عبر ما يقارب 100 سيارة مفخخة يومية، وليس قصف صاروخي او طيران مسير بين حين واخر”.
وأضاف أن “استهداف القواعد العسكرية، هدف إعلامي ولتثبيت موقف، وهذا الاستهداف ليس له أي تأثير عسكري أو سياسي أو مني، بل هو استهداف لإثبات وجود ليس إلا”.
وعلّق المتحدث باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، في وقت سابق اليوم السبت (08 أيار 2021)، على القصف الجوي الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار عن طريق طائرة مسيرة.
وذكر ماروتو في تغريدة عبر منصة تويتر، أن “قاعدة عين الأسد الجوية، تعرضت صباح اليوم، لهجوم من منظومة استطلاع جوي بدون طيار، ولم يُبلغ عن وقوع إصابات”، مشيراً إلى “تدمير حظيرة الطائرات، والهجوم قيد التحقيق”.
وأشار إلى أن “كل هجوم ضد حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان والتحالف، يقوّض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر أمني من محافظة الأنبار، بتعرض قاعدة عين الأسد إلى قصف صاروخي عن طريق طائرة مسيّرة فجر اليوم السبت.
وقال المصدر في حديث تابعته (الاولى نيوز)، إن “قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، تعرّضت إلى قصف بنحو صاروخين عن طريق طائرة مسيّرة مفخخة”.
وأشار إلى أن “القصف الصاروخي لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية وفق المعلومات الأولية”.
وكان السفير البريطاني لدى العراق، ستيفن هيكي، علق الاثنين (3 أيار 2021)، على تجدد عمليات الاستهداف الصاروخي التي تطول مطار بغداد.
وقال هيكي في تغريدة عبر حسابه في تويتر، إن “إطلاق الصواريخ على مطار بغداد المدني يعرض حياة العراقيين للخطر”.
وأضاف، أن القصف “يزيد من فقرهم (العراقيين) من خلال إعاقة الاستثمار الأجنبي والسياحة. ويضر بمكانة العراق الدولية، ويزيد من صعوبة سفر العراقيين الى الخارج”.
واختتم السفير البريطاني بالقول، إن “العراقيين يستحقون أفضل من ذلك”.