أميركا تشرع باعتقال وتصفية سكان المناطق المحيطة بقاعد عسكرية في الحدود السورية العراقية
كشف المرصد السوري المعارض، الاحد، عن قيام قوات التحالف الدولي ” وقسد” بمداهمة واعتقال سكان ونازحي مناطق محيطة بقاعدة الجزيرة التي تصل الحدود العراقية، مبينا ان التحالف الدولي شرع بعمليات انزل لتطهير المنطقة والانتشار في القاعدة.
وقال المصدر في تقرير اطلعت عليه (الاولى نيوز) ان ” على مدار الأشهر الماضية، نفذت “قسد” عدة مداهمات بمشاركة التحالف الدولي، من بينها مداهمة في مدرسة الشهابات في قرية الحوايج بريف ديرالزور الشرقي بدعم جوي من طائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، حيث جرى اعتقال نازحين من أبناء مدينة الميادين يقيمون في المدرسة”.واضاف انه “لم ترد معلومات عن أسباب عملية الاعتقال تلك.
وكان “المرصد السوري” علم أن القوات الأميركية تجري زيارات سرية إلى قاعدة الجزرة العسكرية الواقعة في أطراف مدينة الرقة. ووفقاً لمصادر موثوقة، فإن القوات الأميركية أجرت زيارات مكثفة للقاعدة، وسط معلومات عن نيتها بالعودة للتمركز هناك في إطار سعيها لإعادة تثبيت نفوذها بقوة شرق الفرات.”.واوضح التقرير انه ” ورغم انقضاء 16 شهراً على الإعلان الرسمي للتحالف الدولي بالقضاء على تنظيم “ داعش” كقوة مسيطرة شرق نهر الفرات، وبرغم التطورات التي جرت على مدار الشهر الماضي،
فإن الصمت يتواصل من قبل التحالف وقوات سوريا الديمقراطية حول قضية المختطفين لدى تنظيم “ داعش” دون تقديمها أي إجابة عن مصير آلاف المختطفين وعن نتائج التحقيق مع آلاف العناصر من التنظيم ممن اعتقلتهم قسد والتحالف شرق الفرات، حيث تتواصل المخاوف على حياة ومصير المختطفين ومنهم الأب باولو داولوليو والمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، وعبد الله الخليل وصحفي بريطاني وصحفي سكاي نيوز وصحفيين آخرين، إضافة لمئات المختطفين من أبناء منطقة عين العرب (كوباني) وعفرين، بالإضافة لأبناء دير الزور.
