أميركا.. اقتحام الكونغرس يثير مشكلة كبيرة في الجيش
بعد تبرئة مجلس الشيوخ الأميركي، الرئيس السابق، دونالد ترامب، من تهمة التحريض على ارتكاب أعمال الشغب التي وقعت أثناء اقتحام مبنى الكونغرس في يناير الماضي، باتت الأنظار تتجه نحو إجراء مراجعات لمعرفة ولاء عناصر الجيش والأمن في البلاد.
ودقت أحداث الكونغرس الدامية ناقوس الخطر في (البنتاغون)، بعد تبين تورط العشرات من عناصر القوات المسلحة في هذه الأحداث، التي قادتها مجموعات يمينية متطرفة .
وأعلنت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، أن عددا كبيرا من الأعضاء الديمقراطيين والجمهوريين سيتقدمون بمشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في خلفيات هذه الأحداث.
وبات هذا الأمر أثار اهتمام الكثيرين في أوساط الحكومة والأجهزة الأمنية الأميركية، لكون المسألة ستؤدي حتما إلى مراجعة شاملة لدور المؤسسات الأمنية في حماية المباني الفيدرالية، وأيضا في معرفة صحة ولاء العناصر في صفوف الشرطة والجيش.
لذلك، خلص كثيرون في واشنطن بنتيجة مفادها، أن التحقيق الجاري في هجمات السادس من يناير الماضي سيشبه إلى حد كبير عمل اللجنة التي حققت في اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، والتي أدت حينها إلى فرض قيود كثيرة على قوانين الهجرة والأمن في الولايات المتحدة.