أمريكي محتجز في إيران يطلب العودة بعد أعراض كورونا
طلب الضابط السابق في سلاح البحرية الأمريكية مايكل وايت، المحتجز في إيران منذ صيف عام 2018، العودة لتلقي العلاج في الولايات المتحدة بعد ظهور أعراض فيروس كورونا المستجد لديه.
واعتبر وايت، الذي يرقد حاليا في المستشفى للعلاج داخل إيران عقب إطلاق سراحه مؤقتا، أن الإفراج عنه وإعادته لأمريكا لأسباب إنسانية، حسبما أوردت محطة إيران إنترناشونال التي تبث بالفارسية من بريطانيا.
ويعاني جهاز المناعة لدى مايكل وايت من مشاكل بسبب إصابته سابقا بورم سرطاني، في حين وصفت أسرته وضعه بأنه “حالة طارئة”.
ولم تصدر بعد نتيجة فحص كورونا الذي خضع له وايت، غير أن جميع أعراض الفيروس بما في ذلك الحمى والسعال والتعب وضيق التنفس قد ظهرت لديه.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في تغريدة عبر موقع تويتر، الخميس الماضي، أن “الإفراج المؤقت عن مايكل وايت مرهون ببقائه في إيران. وهو حاليا تحت حماية السفارة السويسرية، وسيخضع لاختبارات طبية وتقييم”.
وأعلنت عائلة وايت من قبل، على لسان الناطق باسمها جوناثان فرانكس، أن “مايكل خضع لجراحة مؤخرا لإزالة ورم سرطاني من العنق كما يعاني من الربو”.
وعاقبت محكمة إيرانية في مدينة مشهد (شمال) مايكل وايت (46 عاما) المحتجز منذ عامين بالسجن عامين بتهمة إهانة المرشد الإيراني علي خامنئي، و10 سنوات بتهمة نشر صور خاصة عبر الشبكات الاجتماعية.
غير أن في مثل هذه الحالات، يتم تنفيذ العقوبة الأشد بحق المتهم وفقا للإجراءات الداخلية المعمول بها في إيران.
يشار إلى أن ملف قضية الأمريكي المعتقل لدى إيران منذ يوليو/تموز 2018 ليس به ذكر لأي اتهامات إلا صورة فوتوغرافية خاصة له إلى جوار امرأة وصفت بأنها صديقته من قبل وسائل إعلام محلية.
واعتقل وايت فيما كان يستعد لمغادرة البلاد جوا بعد انقضاء رحلة لمقابلة صديقة إيرانية تعرف عليها عبر شبكة الإنترنت، وفق محاميه.
وتعد إيران إحدى الدول الست الأولى عالميا من حيث عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد، وتحتل المرتبة الثالثة في أعداد الوفيات بعد إيطاليا والصين.
وبلغت آخر حصيلة رسمية لإصابات فيروس كورونا في إيران 29 ألف شخص، ووصلت الوفيات إلى 2234 شخصا.
متابعة / الأولى نيوز