أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تبحث تفعيل العلاقات بينها لمواجهة التحديات العالمية
في أول اجتماع من نوعه منذ ثلاث سنوات تقريبا، بحث وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واقع العلاقات بين بلدانهم والتعاون بشأن القضايا الدولية الأكثر إلحاحا.
وأعلنت الخارجية الأمريكية في بيان صدر عن المتحدث باسمها، نيد برايس، أن وزير الخارجية في إدارة جو بايدن، أنتوني بلينكن بحث مع نظرائه البريطاني دومينيك راب، والفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، في اجتماع افتراضي (عبر دائرة تلفزيونية مغلقة) مسائل جائحة كورونا وإيران وميانمار وروسيا والصين وتغيرات المناخ، وغيرها من القضايا الدولية الملحة.
وأشار البيان إلى أن الوزراء الأربعة أكدوا على “الدور المركزي الذي تلعبه العلاقات العابرة للأطلسي في التعامل مع التحديات التي يواجهها العالم في مجالات الأمن والمناخ والاقتصاد والصحة ومجالات أخرى”،
مضيفا أن بلينكن أبدى “التزام واشنطن بتنسيق الخطوات في مواجهة التحديات العالمية”.من جانبها، لفتت الخارجية الألمانية في بيان لها إلى أن المباحثات جرت في “أجواء من الثقة والفهم البناء”،
مضيفة أن الوزراء الأربعة اتفقوا على سعيهم إلى “إحياء العلاقات العابرة للأطلسي الوثيقة تقليديا والتعامل معا في المستقبل مع التحديات العالمية”.بدوره،
كتب وزير الخارجية البريطاني راب على حسابه في “تويتر” أن الاجتماع أكد على الأهمية القصوى للشراكة العابرة للأطلسي في التصدي للتحديات الأمنية والمناخية والصحية المشتركة التي يواجهها العالم، مضيفا أن الوزراء بحثوا “نهجا موحدا من شأنه تخفيف المخاوف المشتركة إزاء إيران
من جانبه، ذكر لودريان عبر “تويتر” أنه ونظراءه أجروا “مباحثات مفصلة ومهمة بشأن إيران، للتعامل معا مع التحديات الأمنية النووية والإقليمية”، مع تناول “بعض القضايا الملحة الرئيسية الأخرى”.