أمانة بغداد تحذر من سحب المياه بـ”الماطورات” المنزلية وتعدد المخاطر
قالت أمانة بغداد، اليوم الاربعاء، إن سحب المياه بواسطة “الماطورات” المنزلية أو طرق عشوائية، يجعلها غير صالحة للشرب لأنها ستكون “مليئة” بالمايكروبات والطحالب والشوائب إضافة إلى الرائحة الكريهة.
وقال مدير دائرة العلاقات والإعلام في الأمانة، محمد الربيعي، ان “دائرة ماء بغداد تغطي في عملها 85 بالمئة من بغداد، وأعمالها تنقسم إلى انتاج مشاريع ومضخات المياه العملاقة في جانبي العاصمة، والقسم الثاني من عملها هو صيانة المياه والأنابيت”.
وأضاف، أن “الكثير من المشاكل تحصل في عملية تجهيز المياه ونقاوته لأسباب كثيرة، مثل التجاوزات والتوسعة السكانية غير المتوقعة والكبيرة التي حصلت في السنوات الأخيرة، والتجاوزات على الأراضي الزراعية والحكومية”، مبيناً أن “التجمعات على خريطة بغداد الإدارية أدت إلى زيادة الطلب على المياه، وعليه حصل تقصير بعض الشيء في وصول مياه الشرب للسكان”.
وأشار الربيعي، إلى أن “99 بالمئة من السكان يستخدمون (الماطورات) المنزلية والسحب العشوائي للمياه، ما يجعلها غير صالحة للشرب ومليئة بالمايكروبات والطحالب والشوائب، وذات رائحة كريهة، فيما تقوم أمانة بغداد يومياً بحقن المياه بالشب ونسباً أكبر من الكلور لمعالجتها”.
وتابع، أن عمليات البناء للمحال والبيوت كثيرة جداً، ويتخللها مد أنابيب مياه بصورة غير رسمية ما يؤدي لتكسرات مستمرة في الأنابيب الرئيسة فضلاً عن محال غسل السيارات والتي أغلق منها 160 محلاً متجاوزاً، في حين لا تدفع نسبة كبيرة من سكان العاصمة أجور المياه، ما يجعل دائرة ماء بغداد تعاني من مسألة الجباية.