ألم بغداد
ألم بغداد – مشتاق طالب
بعد ان كانت بغداد قبلة لكافة المثقفين والمبدعين وعاصمة الثقافة ومن اجمل مدن الشرق الاوسط قبل اكثر من ثلاث عقود اصبحت الان اسوء مدينة بالعيش مدينة لاتصلح لسكن اخطر مدينة على حياة الصحفيين وسط احصائيات المنظمات الدولية ومن يتحمل ذلك الحكومات المتعاقبة على البلاد والعباد حيث منهمكين بالسرقة ولا تبالي لاًلحالها ولا حال سكانهاً وعندما تطل قطرات المطراهاليها يدعون من الرب الطف بهم وايقاف المطر كونهم يخشون على منازلهم من الغرق ودخول مياه الامطار الى بيوتاتهم نهايكم عن الفيضانات التي تحدث بسبب ذلك بالشوارع والازقة وتعطل على اثرها الحياة الدراسية وتقف عجلة الحياة بصورة عامة وتشهد شوارعها ازدحامات خانقة بسبب زيادة اعداد المركبات بالشوارع ترافقها زيادة الكثافة السكانية ولم تضع حلول لذلك ذلك الدولة وربما هي بغفوة عميقة على الدولة العراقية القيام ببناء المجسرات واعادة تأهيل كافة شوارعها مع بناء جسور جديدة واحياء سكنية جديدة ايضا بغداد ماجرى بها بعد الاطاحة بالنظام البائد الى اليوم هولاكو عندما احتلها لم يفعل هكذا بها بتاتا مسؤولي العراق متوفر لهم كافة وسائل ومقومات الحياة بالمنطقة الخضراء واهالي العاصمة بغداد يفتقدون اماكن لترفيه افتحوا ابواب الاستثمار شيدوا اماكن لترفيه سارعوا بالقيام بمجمعات سكنية واحياء سكنية جديدة .والجدير بالذكر بعقد السبعينات زار الشيخ زايد رحمه لله العراقوعندما رحل كان يتمنى ان تكون الامارات مثل بغداد لكن ماحدث بعد ذلك العكس تماما الامارات اصبحت من اجمل مدن العالم وبغداد كما ذكرنا سلفا لا تصلح لعيش واخطر مدينة على حياة الصحفيين وسط احصائيات المنظمات الدولية ما بكم ياحكام العراق انصفوا بغداد واهلها الكرام للاسف يا بغداد كما قال شهيد الكلمة رحمة الله عليه د هشام الهاشمي بغداد لا انت انت ولا ديار الديار.