أعمال شغب شرقي فرنسا والشرطة تفرض السيطرة
تدخلت الشرطة الفرنسية، خلال الساعات الماضية، لاستعادة الأمن في مدينة ديجون (شرق) بعد إضرام شبان النار في مركبات وصناديق قمامة.
وأعلنت الشرطة الفرنسية عن استعدادها لجلب المزيد من قواتها إذا لزم الأمر بعد “توتر” شهدته المدينة الواقعة في المنطقة الشرقية لفرنسا على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وبحسب بيان للشرطة الفرنسية، صدر في وقت متأخر الليلة الماضية عبر تويتر، فإن “أحداث الأيام القليلة الماضية في منطقة جريزي في ديجون، كانت بسبب تجمعات من الشباب أشعلوا النيران في مركبات وصناديق قمامة”
وحذرت من أن هذه الأعمال لن تسفر إلا عن مزيد من انعدام الأمن وإشاعة الخوف بين السكان في أعقاب أحداث عطلة نهاية الأسبوع.
واندلعت اشتباكات في عطلة نهاية الأسبوع بين مجموعات شبان متنافسة، فيما يتوجه نائب وزير الداخلية لوران نونيز إلى ديجون الثلاثاء لمتابعة الموقف.
وفي الأشهر القليلة الماضية، وقعت اشتباكات وسط بعض المناطق السكنية التي تقطنها أسر محدودة الدخل في أنحاء فرنسا، حيث أدت قواعد الإغلاق والعزل العام الصارمة التي فرضت في وقت سابق للتصدي لفيروس كورونا إلى تأجيج توترات اجتماعية.
الأولى نيوز – متابعة