أكد مكتب حقوق الإنسان في محافظة ديالى، اليوم السبت (30 كانون الثاني 2021)، أن ملف “أشبال الخلافة” في المحافظة طرأت عليه نقطة إيجابية، وهي تقلص توارث التطرف بنسبة كبيرة.
وقال مدير المكتب صلاح مهدي في حديث اطلعت عليه (الاولى نيوز)، إن “أشبال الخلافة من الملفات المعقدة التي برزت إبان فترة سيطرة القاعدة على مناطق واسعة من ديالى خلال سنوات الدم (2006-2009)، التي كانت دامية وقاسية على أهالي المحافظة”.
وأضاف، أن “أشبال الخلافة ورغم انتكاسة حزيران 2014 وتطورات المشهد الأمني آنذاك لكنها لم تتحول إلى ظاهرة، لأن مبدا توارث التطرف من الآباء إلى الأبناء تقلص بنسبة كبيرة جداً، وهذه إيجابية قطعت مسارات تجنيد المزيد من الدماء الشابة في صفوف المتطرفين”.
وأشار إلى أن “أشبال الخلافة مبدأ تجنيد الجماعات المتطرفة للأطفال والصبية والشباب بات من الماضي بحكم الوقائع”، مؤكداً أنه “من النادر أن تجد طفلاً أو صبياً اعتنق أفكار أبيه المتطرفة “.
وبرز مصطلح اشبال الخلافة بعد عام 2007 في محافظة ديالى، بعضهم نفذ عمليات انتحارية على مواقع امنية وتجمعات مدنية.
“أشبال الخلافة”.. مصطلح برز بعد 2007 وحقوق الإنسان تؤكد: توارث التطرف تقلّص كثيراً
