أسر معتقلي قضية “ساعات الملك” تناشد العاهل المغربي العفو عنهم
ناشدت أسر معتقلي قضية أطلق عليها “ساعات الملك” العاهل المغربي محمد السادس العفو عن المعتقلين لإنهاء محنتهم وظروفهم التي ضاعفتها ظروف تفشي فيروس كورونا.
وقالت عائلات المعتقلين لموقع “لهسبريس” إن المعتقلين يعانون الويلات نفسيا داخل السجون، على اعتبار أنهم مظلمون ولم يكونوا على علم بخبايا القضية”.وأكدت العائلات “عدم معرفة كل المعتقلين بتفاصيل سرقة الساعات من القصر الملكي”، وتساءلت العائلات “حول وجود عاقل يشهر ساعات مسروقة للملك محمد السادس في الأسواق ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بغرض البيع”.
واستعرضت العائلات مشاكل اقتصادية واجتماعية متراكمة على كاهلها، بالإضافة إلى حجم الأذى النفسي الذي تسبب فيه فقدان الأب أو الابن وسطها، بالإضافة إلى استفزازات بعض المنابر الإعلامية التي تصر على إلصاق تهمة “العصابة” بالمعتقلين.
وأصدرت محكمة الاستئناف بالرباط، في يناير من السنة الماضية، أحكاما سجنية متفاوتة تراوحت بين خمس عشرة وأربع سنوات سجنا نافذا، في حق العديد من المتورطين في قضية سرقة 36 ساعة يد فاخرة تعود للملك محمد السادس من داخل قصر مراكش.