أزمة سنجار تتفاعل من جديد.. المسلحون يرفضون مهلة الجيش ويهددون بالمقاومة
مع انتهاء المهلة التي حددها الجيش العراقي للفصائل المسلحة الإيزيدية بالخروج من سنجار، في الأول من نيسان الجاري، يتزايد القلق في صفوف الأهالي حول ما سيحدث في القضاء الواقع غربي محافظة نينوى، وتسكنه غالبية أيزيدية.
وبالرغم من انتهاء المهلة إلا أن مصادر أمنية تؤكد أن “جميع الفصائل ما تزال تتواجد داخل القضاء وترفض الانسحاب إلى الجبل”.
بيان لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في سنجار، المقرب من حزب العمال الكردستاني، أشار إلى أنه “لن ينسحب من المدينة”، موضحاً أن “مهلة الحكومة العراقية التي انتهت في الأول من نيسان جاءت بناءً على طلب من تركيا”.
وأضاف، أن “قرارنا واضح وهو المقاومة والدفاع عن حقوقنا وشعبنا”.
في غضون ذلك أكد قائممقام سنجار محما خليل أن “الأوضاع الأمنية في سنجار سيئة للغاية وأن الفصائل المسلحة ترفض الخروج والاستجابة لقرار الجيش العراقي”.
وقال خليل في حديث استمعت له(الاولى نيوز)،إنه “لم يتم تنفيذ اتفاق بنود أربيل والفصائل المرتبطة بحزب العمال ما تزال تسرح وتمرح وتتحكم بالقرار الأمني والإداري في سنجار، وترفض عودة الإدارة الشرعية للمدينة”.
وأشار إلى أن “العديد من العوائل من بدأت تنزح من مركز القضاء وتغادر مجددا باتجاه إقليم كردستان، خوفا من أي تطورات أمنية مقبلة، خاصة وأن حزب العمال والفصائل المرتبطة به تريد جعل الأهالي دروعا بشرية”.