أزمة الثنائي “حسام حبيب وشيرين عبدالوهاب” تعود للأضواء بمحضر وضبط..ما القصة؟!

ضبطت أجهزة الأمن المصرية الملحن حسام حبيب، طليق الفنانة شيرين عبدالوهاب، بعد بلاغ قدمته لشرطة النجدة.

وطالبت شيرين بأخذ تعهد على طليقها بعد التعرض لها وابنتيها، بعد التعدي عليها بالسب والقذف، وبدأت الجهات المختصة بالتحقيق مع حبيب في الاتهامات المنسوبة إليه.

وكانت قوة أمنية قد وصلت إلى مقر سكن شيرين في محافظة الجيزة وسط البلاد، وضبطت طليقها واقتادته إلى ديوان القسم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات معه.

وكان حسام حبيب قد قرر أنه متواجد في فيلا شيرين عبد الوهاب، بعد اتفاقات بينهما لإنهاء مشروع فني.

وهذه الأزمة بين الاثنين، تأتي بعد طلاق الفنانين في ديسمبر/كانون الأول 2021.

وفي فبراير/شباط 2022، أعلن منظم الحفلات اللبناني يوسف دندش عودة الثنائي، وتبادلا حديثا عن عودة الحياة الزوجية بينهما.

وشغلت هذه القضية الرأي العام المصري والعربي آنذاك، لما تتمتع به شيرين من شعبية كبيرة، وعد طلاق الثنائي من أشهر أعمال الانفصال في الوسط الفني في العام الماضي.

على أن عودة الثنائي نفاها مقربون من شيرين، مثل الخبير القانوني حسام لطفي، المستشار القانوني لشيرين، وقال في تصريحات صحفية، إن ما نشر عن عودة الحياة الزوجية بينهما غير صحيح.

ونفت شيرين تلك العودة، في بيان على تويتر آنذاك، وقالت إنها وحدها من يملك الإعلان عن أي خبر يتعلق بحياتها الزوجية، وأهابت بجمهورها عدم الالتفات لذلك كله.

وشيرين مطربة مصرية، بدأت شهرتها عام 2000، عندما شاركت الفنان محمد محيي في أغنية “بحبك” ضمن ألبوم “صورة ودمعة”، وحققت الأغنية نجاحا كبيرا، ودفعت شركات الإنتاج الموسيقي للرهان على شيرين.

وفي عام 2002، شاركت شيرين الفنان تامر حسني، وكان وجها جديدا وقتها في غناء ألبوم بعنوان “فري ميكس 3” وحقق هذا الألبوم مبيعات كبيرة في الشرق الأوسط، واستثمرت شيرين هذه الحالة، وقامت بطرح أغنية بعنوان “آه يا ليل” والتي وضعتها في خانة نجمات الصف الأول.

الاولى نيوز-متابعة