أخطر قيادته في طالبان في الخارج
رصدت قناة “1 تي في” الأفغانية ظهور سراج الدين حقاني، وزير الداخلية في الحكومة الأفغانية التي شكلتها حركة “طالبان”، والمطلوب من قبل الولايات المتحدة كإرهابي خطير، لأول مرة في كابل.
وفي التفاصيل، ذكر أن حقاني شارك في حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة الأفغانية التي تشرف عليها وزارة الداخلية الأفغانية. وحث حقاني في كلمة له، المواطنين الذين فروا من أفغانستان على العودة إلى وطنهم، وطمأنهم بأن “لا شيء يهدد أمنهم الشخصي وممتلكاتهم في أفغانستان بعد العفو الذي أقرته حركة طالبان”.
وكان سراج الدين حقاني بعد وصول “طالبان” إلى السلطة في البلاد، قد عقد اجتماعات مع مسؤولين محليين في مختلف المحافظات واستقبل ممثلين عن دول أجنبية في وزارته ومع ذلك، كانت صورة وزير الداخلية في حكومة “طالبان” في وسائل الإعلام، يجري تمويهها بشكل دائم.
يذكر أن حقاني هو زعيم شبكة حقاني التابعة لحركة “طالبان”، والمعروفة بالعديد من الهجمات الإرهابية في أفغانستان، ولا سيما في كابل. وقد صنفته وزارة الخارجية الأمريكية على أنه إرهابي دولي خطير بشكل خاص وعرضت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات حول مكان وجوده.
وتم في عام 2007، إدراج حقاني في قائمة عقوبات الأمم المتحدة بسبب الأنشطة المتطرفة والصلات مع تنظيم القاعدة الإرهابي، والإرهابي الدولي أسامة بن لادن.
وكان حقاني قد صرح في فبراير من هذا العام، بأن وجود اسمه على القائمة الأمريكية للإرهابيين يضر بالشعب الأفغاني بأكمله.
وكانت حركة “طالبان” عادت إلى السلطة في أفغانستان، وسيطرت على العاصمة كابل في 15 أغسطس بعد أن شنت عملية عسكرية واسعة النطاق. جرى ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة قرارها بشأن انسحاب قواتها بشكل تام من البلاد.