أجراءات أمنية مشددة على الشريط الحدودي المائي بين العراق وإيران
أعلن قائممقام قضاء الفاو في محافظة البصرة، وليد الشريفي، الاثنين (13 نيسان 2020)، تشديد الأجراءات الأمنية على الشريط الحدودي المائي بين العراق وإيران.
وقال الشريفي في حديث لـ (الأولى نيوز )، إن “اجراءات امنية احترازية مشددة اتخذت على الحدود المائية بين ايران والعراق”، مبينا أن “الأجراءات تأتي بالتزامن مع السماح للصيادين العراقيين بمزاولة مهنة الصيد في المياه العراقية”.
وأضاف، أن “تلك الأجراءت تأتي للحد مع محاولات التقارب بين الصيادين العراقيين والايرانيين في الحدود المائية بين البلدين خشية حدوث عدوى كورونا”.
وكان رئيس خلية الأزمة العليا في البصرة المحافظ، اسعد عبد الأمير العيداني أعلن، الأحد (12 نيسان 2020)،السماح للصيادين بالعودة لممارسة عملهم في الصيد جزئيا مع اتخاذ الإجراءات الاحتياطية الصحية أثناء ممارسة مهنة الصيد من الصيادين في القضاء.
وقال المكتب الإعلامي للمحافظ في بيان تلقته (الأولى نيوز )، إن، الأخير “استجاب لمناشدات الصيادين الذين طالبوا بممارسة عملهم بالصيد”، مؤكداً انه “تمت الموافقة على محضر اجتماع خلية الأزمة في قضاء الفاو الخاص بالسماح للصيادين بممارسة مهنتهم بالصيد ابتداءً من امس الأحد”.
وأضاف انه “سيتم تحديد مفرزة طبية في نكعة الأسماك لفحص الصيادين والعاملين في علوة بيع الاسماك مع مفرزة أمنية توضع من قبل شرطة قضاء الفاو لاتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين”.
وأشار مكتبه إلى أن ” العيداني على ضوء التواصل مع قائمقام قضاء الفاو وجمعية الصيد في الفاو والكثير من الصيادين تمت الاستجابة بعودة الصيادين لمزاولة عملهم بالصيد منذ الأحد شرط عدم شراء الاسماك من الصيادين الإيرانيين وعدم الاختلاط معهم وبخلاف ذلك سيتم اتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين ويمنع مزاولة الصيد.