أبو كيلة مرشح لتعزيز سلطته في السلفادور
يبدو أن الرئيس السلفادوري الشاب نجيب أبو كيلة يتمتع بفرص كبيرة للحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان بعد انتخابات الأحد التي تشير كل استطلاعات الرأي إلى تقدم أنصاره بفارق كبير فيها.
وأبو كيلة يتهمه معارضوه بالاستبداد، وحذر مدير المؤسسة السلفادورية لدراسات إنفاذ القانون شاول بانوس من أنه إذا أكد الناخبون المسجلون البالغ عددهم نحو 5,4 ملايين شخص، توقعات استطلاعات الرأي، سيتمكن ابو كيلة من “تركيز السلطة” بين يديه.
وأبو كيلة الذي انتخب في 2019 لخمس سنوات، اصطدم في أول سنتين من ولايته بالبرلمان الذي يهيمن عليه الحزبان المعارضان اليميني “التحالف القومي الجمهوري” (ارينا) واليساري “جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني” (حركة التمرد الماركسية السابقة).
ولترهيب النواب، اقتحم مقر السلطة التشريعية قبل عام في التاسع فبراير 2020 بدعم من أفراد مسلحين من الشرطة والجيش.
وقال بانوس إن الرئيس يمكنه “الموافقة على قوانين أو تعديلها أو إلغاءها كما يراه مناسبا” إذا حصل “حزب الأفكار الجديدة” الذي أسسه أبو كيلة، على أغلبية مريحة من 55 نائبا من أصل 84 في البرلمان كما يتوقع آخر استطلاع للرأي أجرته جامعة أميركا الوسطى التي يديرها اليسوعيون.