أبل” تغلق هواتفها وتفتح “خط” مواجهة مع كورونا بمنتج طبي
أعلنت شركة “أبل” المصنعة لهواتف آيفون أنها ستبدأ قريبا إنتاج مليون درع واقية للوجه أسبوعيا للطواقم الطبية الذين يكافحون تفشي فيروس كورونا المستجد، لتنضم بذلك إلى سباق يخوضه عمالقة التكنولوجيا لمكافحة الفيروس.وقال الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك، في مقطع فيديو نشر على “تويتر”، الأحد، إن شركة التكنولوجيا العملاقة قامت بتوفير 20 مليون قناع جراحي من كل أنحاء العالم للمساعدة في معالجة مشكلة النقص العالمي في هذه المعدات.وأضاف أن الشركة صممت أيضا “درع حماية شفافة” وبدأت إنتاجا ضخما في مصانعها في الولايات المتحدة والصين. وكتب كوك “نخطط لشحن أكثر من مليون درع مع نهاية هذا الأسبوع”. تكنولوجيا “أبل” تغلق هواتفها وتفتح “خط” مواجهة مع كورونا بمنتج طبيالعين الإخبارية الإثنين 2020/4/6 11:32 ص بتوقيت أبوظبيشركة أبل – أ ف ب شركة أبل – أ ف ب297مشاهدةأعلنت شركة “أبل” المصنعة لهواتف آيفون أنها ستبدأ قريبا إنتاج مليون درع واقية للوجه أسبوعيا للطواقم الطبية الذين يكافحون تفشي فيروس كورونا المستجد، لتنضم بذلك إلى سباق يخوضه عمالقة التكنولوجيا لمكافحة الفيروس.وقال الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك، في مقطع فيديو نشر على “تويتر”، الأحد، إن شركة التكنولوجيا العملاقة قامت بتوفير 20 مليون قناع جراحي من كل أنحاء العالم للمساعدة في معالجة مشكلة النقص العالمي في هذه المعدات.وأضاف أن الشركة صممت أيضا “درع حماية شفافة” وبدأت إنتاجا ضخما في مصانعها في الولايات المتحدة والصين. وكتب كوك “نخطط لشحن أكثر من مليون درع مع نهاية هذا الأسبوع”. لمواجهة كورونا.. جوجل تتيح للسلطات الإيطالية ميزة خاصةأبل تتحدى كورونا وتعتزم إطلاق آيفون 9وقال إن التوزيع الأولي سيتركز في الولايات المتحدة، لكن الشركة تأمل في “توسيع نطاق التوزيع بسرعة” ليشمل دولا أخرى. تطبيق كوفيد 19وأطلقت شركة أبل تطبيقا جديدا يحمل اسم (COVID-19) لمساعدة المستخدمين على اتخاذ الخطوات المناسبة لحماية صحتهم في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.ويعد التطبيق هو نتيجة شراكة بين أبل ومركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، والبيت الأبيض. ويُعَد أحد المنتجات الأولى التي تُنشر على نطاق واسع نتيجة محاولة الحكومة الأمريكية الاستفادة من جهود شركات التكنولوجيا الكبرى لمكافحة انتشار الفيروس.وانضمت “أبل” إلى العديد من الشركات العالمية التي قامت بتعديل خطوط إنتاجها لتلبية الطلب الهائل على معدات الحماية، بما في ذلك شركة “برادا” الإيطالية. وقد أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الماضي، أمرا فيدراليا يجبر شركة “جنرال موتورز” للسيارات على تصنيع أجهزة تنفس اصطناعي بعد النقص في عدد هذه الأجهزة في المستشفيات، وهي معدات أساسية في معالجة مرضى كوفيد 19. ويعاني الأطباء في جميع أنحاء الولايات المتحدة من نقص معدات الوقاية الشخصية، مثل واقيات الوجه والأقنعة؛ ما يعرضهم للخطر أثناء تفشي فيروس كورونا المستجد. وبسبب تفشي الفيروس، يعمل موظفو شركة أبل في كاليفورنيا حاليا من المنزل، وأغلقت الشركة متاجرها للبيع بالتجزئة خارج الصين إلى أجل غير مسمى.وأعلنت كبرى الشركات العالمية انضمامها إلى الحرب الضروس التي يخوضها العالم ضد تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، من خلال توفير أجهزة التنفس الصناعية التي من شأنها إنقاذ مئات الآلاف من مصابي الفيروس الجديد. شركة “دراجر” في ألمانيا، أوردت شركة “دراجر” العملاقة للتكنولوجيا الطبية أنها “ضاعفت” إنتاجها لأجهزة التنفس في الأسابيع الأخيرة، فيما تلقت شركة “لوفنشتاين” طلبية من الحكومة بـ6500 جهاز تنفس للأشهر الثلاثة المقبلة. وكذلك الشركة باشرت بزيادة إنتاجها بشكل كبير في مطلع فبراير/شباط الماضي استجابة لطلب الصين بصورة خاصة.وقال رئيس مجلس إدارة شركة “جي إي هيلث كير” الأمريكية للتجهيزات الطبية كيران مورفي: “مع تطور الوباء العالمي، هناك طلب غير مسبوق على التجهيزات الطبية لا سيما منها أجهزة التنفس”؛ ما دفع شركته إلى زيادة صنع هذه التجهيزات وتعزيز طواقمها التي باتت تعمل على مدار الساعة. تليجرام وجوجلوفي السياق، أعلنت خدمة التراسل الفوري تليجرام إطلاق بعض الأدوات الجديدة التي تهدف إلى تسهيل الحصول على التحديثات المتعلقة بشأن الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19).كما أتاحت شركة جوجل لإيطاليا، من ضمن 131 دولة، خرائط تحتوي على “بيانات مجهولة الهوية فيما يتعلق بالخصوصية” لحركات المواطنين. ووفقا لما نقلته وكالة آكي الإيطالية للأنباء، فإن هدف تجميع هذه البيانات هو “إظهار مدى ازدحام بعض الأماكن” و”ما الذي تغير نتيجة القيود” التي فرضتها السلطات الإيطالية على الحركة والأنشطة الإنتاجية غير الأساسية لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.وأعلنت شركة “فيسبوك” تبرعها بـ100 مليون دولار، لمساعدة الوسائل الإعلامية التي تعاني وضعا صعبا في الأساس زادت من حدته الأضرار الناجمة عن تفشي وباء كوفيد-19.