“آپل” تطرح إشعارات الخصوصية الجديدة في أوائل الربيع
قالت شركة آبل اليوم الخميس: إن إشعارات الخصوصية المنبثقة الجديدة تبدأ بالظهور عبر معظم أجهزة آيفون في أوائل الربيع، وهو مطلب حذرت شركات الإعلان الرقمي الكبرى
وتتطلب إشعارات الخصوصية المنبثقة الجديدة لمرة واحدة من مطور التطبيقات أن يطلب إذن المستخدم قبل أن يتتبع التطبيق أنشطته عبر تطبيقات ومواقع الشركات الأخرى.
ويعتقد خبراء الإعلان الرقمي أن التحذير يؤدي إلى رفض العديد من المستخدمين منح الإذن.
وأعلنت شركة آبل عن هذه الخطوة في شهر يونيو الماضي، لكنها قالت في شهر سبتمبر: إنها تُؤخر التغيير لمنح المعلنين الرقميين مزيدًا من الوقت للتكيف.
وقالت فيسبوك في شهر ديسمبر: إنها تخطط لإظهار الإشعار المنبثق لأنها لا تريد لمستخدمي آيفون أن يفقدوا الوصول إلى تطبيقاتها.
وأخبر المسؤولون التنفيذيون في فيسبوك المستثمرين أن التغيير قد يبدأ بالإضرار بإيرادات الشركة في الربع الأول.
اتهم الرئيس التنفيذي لفيسبوك آبل بأن لديها كل الحافز من أجل استخدام منصتها المحمولة المهيمنة للتدخل في المنافسين وكيفية عمل تطبيقات فيسبوك وتطبيقات الشركات الأخرى.
وقال (مارك زوكربيرج): قد تقول شركة آبل إنها تفعل ذلك لمساعدة الناس، لكن التحركات تتبع بوضوح اهتماماتهم التنافسية.
وكشفت شركة آبل أن لديها قاعدة مثبتة نشطة من 1.65 مليار جهاز، وأكثر من مليار منها من أجهزة آيفون، مع 620 مليون مشترك يدفع عبر أجهزتها.
ومن جانبها، قالت جوجل: إنها تتوقف عن هذه الممارسات، بما في ذلك استخدام معرف التتبع الذي توفره آبل، الذي يتطلب منها إظهار التحذير، وبالتالي تجنبه.
وتستفيد جوجل من كونها محرك البحث الافتراضي عبر آيفون، وهو موقع مميز تدفع مقابله لشركة آبل ما يقدر بين 9 مليارات دولار إلى 12 مليار دولار سنويًا.
وأوضحت آبل أنها تقدم تقنية بديلة مجانية من شأنها أن تساعد المعلنين على معرفة النقرات المدفوعة دون الانخراط في ما تعتبره آبل تتبعًا.
ولم تقدم الشركة تاريخًا محددًا، إلا أن الجدول الزمني العام الذي تم الكشف عنه يشير إلى أن الميزة التي طال انتظارها، والمعروفة باسم App Tracking Transparency ستكون جزءًا من تحديث آيفون المحتمل أن يصل في أواخر شهر مارس.
وأصدرت آبل أيضًا تقريرًا مكونًا من 11 صفحة من أجل توضيح مقدار المعلومات التي يمكن للتطبيقات معرفتها عن مستخدميها خلال الحياة اليومية.