آبل كانت تعمل على إطلاق عياداتها الطبية الخاصة
بالرغم من زيادة آبل لميزات الإهتمام بالصحة مؤتمرًا بعد مؤتمر، وجهازًا بعد جهاز. مثل إضافة مستشعرات اضافية مع كل نسخة من ساعتها “Apple Watch”، إلا أن التقارير تشير إلى أن الشركة كانت تطمح لما هو أبعد من ذلك بكثير، عن طريق إطلاق عيادات صحية ملك للشركة نفسها وليست شراكات مع جهات خارجية.
حيث في تقرير مطول من صحيفة الوول ستريت جورنال كشف عن أن إطلاق تطبيق آبل للصحة في 2014 كان جزءًا من خطة أكبر طمحت فيها آبل بأن يكون لها خدمات العناية الصحية الخاصة بها، مع أطباء متخصصين تعينهم الشركة، إلا أن المشروع تم إلغاءه بسبب “خلافات داخلية”.
ونتيجة لهذا الخلاف والفشل في إيجاد الطريقة المثلى لتحويل هذا المشروع إلى أرض الواقع، اتجهت الشركة إلى ما تجيده بالفعل: صناعة الأجهزة، ومن هنا إنصب فريق الصحة بالكامل في الشركة على جهاز الـ Apple Watch. حيث في 2016 قام المسؤول بالشركة Jeff Williams بتوجيه موظفيه إلى مشروع يقوم بإلغاء النظام الصحي القائم في الولايات المتحدة والمعروف بالـ “دفع مقابل الخدمة”، وتحويل الخدمات الصحية إلى نظام اشتراكات يجبر المستخدمين على الذهاب إلى أطبائهم للكشف الدوري حتى.
وبالفعل كانت فكرة الموظفين هي نظام صحي يجمع بين البيانات الصحية التي تجمعها آبل مع أطباء عن بعد وفي الواقع للعناية بصحة المشتركين. حيث أن آبل ستوفر الكشف الطبي المباشر، وبجانبه متابعة دورية ومستمرة كجزء من نظام صحي مصمم خصيصًا على حسب حالة المستخدم.
بالفعل آبل بدأت التجارب على موظفيها، وقامت بتأجير عيادات صحية لشركة ناشئة بجوار مقرها Apple Park وقامت بتعيين البروفيسور بجامعة ستانفورد دكتور Sumbal Desai للإشراف على المشروع. والذي في نهايته أعرب الموظفين والعاملين عليه من قلقهم بسبب عدم دقة البيانات، و عشوائيتها حتى!