آبل تستثمر في توربينات الرياح البرية الكبرى في العالم
تستثمر شركة آبل في بناء اثنين من توربينات الرياح البرية الكبرى في الدنمارك، التي ستكون من بين أكبر التوربينات في العالم بمجرد اكتمالها، مما يعزز جهودها لتصبح محايدة تمامًا للكربون بحلول عام 2030.
وقالت الشركة في تدوينة: إن الطاقة التي تنتجها التوربينات الموجودة في الدنمارك ستدعم مركز بيانات آبل في فيبورغ (Viborg)، وهو عبارة عن منشأة تبلغ مساحتها 45000 متر مربع، ويبعد نحو 140 كيلومترًا من إسبيرغ (Esbjerg).
ويدعم مركز بيانات فيبورغ منتجات آبل الرئيسية، من ضمنها (App Store) و (Apple Music) و (iMessage) و (Siri) والخدمات الإضافية في أوروبا التي تعمل بالكامل على الطاقة المتجددة من المشاريع المحلية.
ومن المقرر بناء توربينات الرياح بالقرب من مدينة إسبيرغ، كل واحدة بارتفاع 200 متر، وقالت شركة آبل: إنه بالإضافة إلى تشغيل مركز البيانات، ستعمل توربينات الرياح البرية كموقع اختبار.
وأضافت الشركة أن الطاقة الفائضة ستذهب إلى الشبكة الدنماركية، ويمكن أن تنتج التوربينات نحو 62 جيجاواط ساعي من الطاقة النظيفة سنويًا القادرة على تغذية 20000 منزل.
وكانت عملاقة التكنولوجيا قد قالت في شهر يوليو: إنها وسعت هدفها بأن تصبح محايدة تمامًا للكربون بحلول عام 2030 لتشمل التصنيع وسلسلة التوريد.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تقول آبل: إن الشركة تقوم بتحويل جميع مورديها المقيمين في أوروبا إلى الطاقة المتجددة.
وذكرت الشركة هذا الأسبوع أن شركة فارتا (Varta) الألمانية التزمت بتشغيل إنتاج آبل بالكامل على الطاقة المتجددة.
ويحرز الموردون الآخرون في جميع أنحاء أوروبا تقدمًا مماثلًا، وتشمل هذه الشركات (Henkel) و (Tesa) في ألمانيا، و (DSM Engineering Materials) في هولندا، و (STMicroelectronics) في سويسرا، و (Solvay) في بلجيكا.
وأضافت آبل أن 72 شريكًا في التصنيع التزموا حتى الآن باستخدام طاقة متجددة بالكامل لإنتاج منتجات آبل.
ومن مصلحة آبل المساعدة في مكافحة تغير المناخ، وقالت الشركة في عام 2019: إن الطقس القاسي الناجم عن الاحتباس الحراري يمكن أن يتسبب في تعطيل وقتي في الإنتاج أو توافر أجزاء المكونات أو المنتجات النهائية أو في توافر مركز البيانات أو في توافر أو إنتاجية القوى العاملة لديها.
وقد يعني التأخير في الأجزاء أن آبل قد لا تتمكن من شحن المنتجات في الوقت المحدد، مما قد يضر بمبيعات الشركة.
وقالت ليزا جاكسون (Lisa Jackson)، نائبة رئيس شركة آبل لشؤون البيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية، في بيان: يتعين علينا السير في هذا المجال من أجل كوكبنا والأجيال القادمة.
ويأتي مشروع إسبيرغ عقب الانتهاء من مشروع الطاقة الشمسية الدنماركية في ثيستد (Thisted)، ودخلت آبل في شراكة مع (European Energy) لتطوير كلا المشروعين.
الاولى نيوز – متابعة